طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
يواجه الأطفال اللاجئون مشكلات ضخمة في الانخراط بالعملية التعليمية داخل بريطانيا، خاصة في ظل حالة الرفض التي تسيطر على المدارس الإنجليزية لاستيعابهم بشكل رسمي.
وأكد البحث الذي أجرته منظمة اليونيسيف الخيرية للأطفال، أن الأطفال اللاجئين يواجهون تأخيرات طويلة في الانخراط بالعملية التعليمية بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة، وذلك حسب ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال التقرير إنه في كثير من الحالات تكون المدارس مترددة في أن تقدم لهم مكانًا بسبب المخاوف من انخفاض مستوياتها ونسبة النجاح التي تُقيم على أساسها المدارس والمعاهد التعليمية المختلفة في بريطانيا.
ولم يجد البحث الذي أجرته المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، والذي اطلعت عليه الصحيفة البريطانية، أي منطقة تعليمية في المملكة المتحدة قد نجحت في تحقيق الهدف الرئيسي المُخطط له في استيعاب الأطفال اللاجئين.
ويشير التقرير، وهو أول بحث يقدم صورة شاملة عن التجربة التعليمية للأطفال القادمين للمملكة المتحدة، إلى أن الشباب الذين يحاولون الالتحاق بالمدارس الثانوية والتعليم الإضافي يواجهون أطول فترات التأخير، حيث ينتظر أكثر من ربعهم ثلاثة أشهر للحصول على مكان، فيما قد تطول فترة الانتظار للبعض إلى عام كامل.
وقال أحد اللاجئين العاملين في منطقة ميدلاند: “كان لدينا فتى هنا العام الماضي وصل إلى المملكة المتحدة في أبريل، وأصابنا الإحباط في رحلتنا للبحث عن مكان له في المدرسة، وهذا غير مقبول”.
وأضاف: “كان عمره 16 سنة، لذا كان ينبغي أن يكون في السنة الأخيرة من الثانوية، و لم تكن هناك مدرسة في برمنغهام أرادت قبوله لأنه يستطيع التحدث بالإنجليزية”.
وتشمل عوامل التأخير الأخرى التطبيقات المعقدة عبر الإنترنت، ونظام القبول في المدارس المجزأة، ونقص الخبرة داخل السلطات للمساعدة في الحالات الخاصة باللاجئين، بالإضافة إلى أن هناك مشكلة تتعلق بتوفير المساكن المؤقتة والاستقصاءات حول أعمار المتقدمين للالتحاق بالمدارس، خاصة وأن تلك العملية تستغرق وقتًا طويلًا، وهو ما يؤدي إلى تأخر انضمام الأطفال للعملية التعليمية.