تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
وسط آثار الرصاص على الجدران والحروق واضحة المعالم، وقف من حالفهم الحظ من أطفال سوريا يعاينون الأضرار التي أحلت بمدارسهم، بعد سنوات طويلة من هجرها بسبب الحرب التي أشعلها نظام الأسد.
ومع انخفاض عدد مناطق القتال النشط في سوريا، عاد عدد أكبر من الأطفال إلى المدارس هذا العام، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن حكومة الأسد.
وقالت الوكالة: “حرصًا على عرض صورة عن الحياة الطبيعية، قالت الحكومة إنها أعادت تأهيل أكثر من 400 مدرسة على مدار الشهرين الأخيرين، ودعت الطلاب إلى العودة إلى ارتداء الزي المدرسي بعد سنوات من النزاع”.
الحرب لم تنته بعد، كما أن الدمار الذي حل بالبلاد لحق بالأطفال، بمن فيهم أولئك الذين فروا من الصراع، حسبما قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، جيرت كابالير.
وقالت الوكالة الأميركية: “لا يزال هناك حوالي مليوني طفل في سوريا خارج المدرسة، كما أن واحدة من ثلاث مدارس سورية خارج الخدمة”.
غادر النظام التعليمي في سوريا حوالي 180 ألف معلم مؤهل، ومنذ أبريل الماضي قُتل 31 طفلاً بواسطة ذخائر غير منفجرة، بما في ذلك المناطق التي شهدت توقف القتال، وذلك وفقًا لليونيسيف.
وفي شمال غرب سوريا، حيث تهدد الحكومة بالهجوم على محافظة إدلب، يستعد مليون طفل – كثير منهم نزحوا بالفعل أكثر من مرة بسبب الصراع – للذهاب إلى المدارس وسط تهديدات مستمرة من النظام السوري وإيران.
الظروف تبدو صعبة أيضًا في البلدان المجاورة، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري، أكثر من نصفهم أطفال في ظروف لا تشجع على التعليم، حيث إن هناك ما لا يقل عن 700 ألف لاجئ خارج المدرسة، والعديد من الأطفال الآخرين معرضون لخطر ضياع فرص التعليم.
الحكومة السورية زعمت أن الأوضاع آمنة لعودة اللاجئين، غير أن الأمم المتحدة والوكالات الأخرى أكدت أن الوقت ما زال مبكرًا لذلك.
وقال كابالير: “نحن نقف ونصرخ بصوت عالٍ نيابة عن أطفال سوريا.. ولكن لا أحد يسمع النداء”.
وحسب ما جاء في أسوشيتد برس، فإن اليونيسيف خفض المساعدات للطلاب، بما في ذلك مليون حقيبة مدرسية، بحجة أن التمويل الدولي قد انخفض.
وتقول اليونيسيف إن تمويلها داخل سوريا يبلغ 40 مليون دولار من احتياجاتها، وهو ما يمثل فجوة بنسبة 43%.