الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن رد الفعل القوي من جانب المملكة ضد تجاوزات كندا وتدخلها بشأن واضح في الشؤون الداخلية السعودية، وضع خطوط حمراء واضحة المعالم أمام الراغبين في اتباع نفس الممارسات الكندية.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن هناك نسقاً واضحاً في التعامل الغربي مع المملكة، خاصة بعد أن وجهت رد فعل قوي لكندا خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى سحب سفيرها وطرد المبعوث الدبلوماسي لأوتاوا في الرياض، مؤكدة أن العديد من الدول باتت حذرة من الصدام الدبلوماسي مع المملكة.
وقال مسؤول غربي للوكالة الفرنسية: “نحن بصدد التمسك بالخطوط الحمراء الجديدة”، موضحاً أن هذا هو السبب في غياب أي مساندة دولية لكندا في خلافها مع المملكة.
وأضاف: “أي تدخل أو نقد خارجي للمملكة يعني أن سفراءنا لن يكون مرغوباً في بقائهم داخل البلاد”، في إشارة إلى الموقف السعودي من سفير أوتاوا بالرياض.
ولم تؤكد القوى الغربية الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي للمملكة دعم أوتاوا في تدخلها بالشؤون السعودية، كما امتنعت الدول الأوروبية الكبرى عن الوقوف في صف كندا بهذا الصدد.
وقال مصدر غربي لوكالة فرانس برس إن الاتحاد الأوروبي امتنع عن الحديث بشأن تلك القصة، واكتفى السفراء والدبلوماسيون الأوروبيون بتقديم مذكرة في لقاء خاص مع وزير الخارجية عادل الجبير الشهر الماضي.
وبيَّنت الوكالة الفرنسية أن العديد من الدول حول العالم تنظر بعين الاهتمام إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة، والتي لن تُغامر بها في سبيل التدخل بالشؤون الداخلية في السعودية.
واستشهدت الوكالة بالموقف الإسباني من الصفقات العسكرية التي تم توقيعها مع المملكة، حيث كانت مدريد بصدد إلغائها قبل أن تعدل عن موقفها أمس الخميس، وتُعلن بشكل رسمي استمرار الصفقة البالغ قيمتها 1.8 مليار يورو.
وتواصل كندا دفع ثمن تدخلها في الشأن في السعودي، لاسيما على مستوى المجالات الطبية، والتي كان للمبتعثين دور كبير فيها داخل أوتاوا، وهو الأمر الذي كشفه بشكل صريح عدد من كبار المسؤولين في كندا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1000 طبيب سعودي سيضطرون إلى مغادرة البلاد بحلول 31 أغسطس الجاري، وفقاً لصحيفة “جلوب آند ميل” الكندية.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشف عدد من المسؤولين الكثير من أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء، وعكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءاً رئيسياً من برامج الرعاية الصحية هناك.