الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
شككت شبكة CNN الأميركية في الرواية الصادرة عن نظام الملالي بشأن الهجوم الذي هز العرض العسكري في الأهواز، أمس السبت، مشيرة إلى أن السلطات لم تقدم دليلاً لادعاءاتها المستمرة بشأن الحادث.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن إعلان تنظيمات مختلفة مسؤولياتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل معظمهم من الحرس الثوري وإصابة آخرين، شكك في مصداقية الرواية الصادرة عن الملالي، لا سيما وأن تنظيم داعش قد اعتاد أن يُعلن مسؤوليته عن أي عمل إرهابي في العالم.
وأوضحت CNN أن الملالي قرر أن يُصدق رواية واحدة لتدعم مزاعمه بشأن مسؤولية عدة دول عن الهجوم، غير أن مسؤولي طهران لم يمتلكوا دلائل واضحة على تلك المزاعم، كما أن تلك الاتهامات غير المُسندة جاءت بعد دقائق قليلة من الحادث، أي أنها لم تكن ترتكز إلى أي تحليلات استخباراتية أو معلومات موثقة.
قالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري إن مسلحين على دراجة نارية كانا يرتديان الزي الكاكي نفذا الهجوم.
وعرض التلفزيون الحكومي صورًا لما بعد الحادث مباشرة، حيث وصل المُسعفون لمساعدة شخص في ملابس عسكرية تمدد على الأرض، كما أظهرت بعض اللقطات حالة من الذعر في نفوس العسكريين أمام المنصة وفي ساحة العرض.
وفور سماع إطلاق النيران حاولت عناصر الحرس الثوري إبعاد روحاني عن المشهد خوفًا من قتله برصاص العناصر المسلحة، والتي زعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية انتماءها للأهواز.
وشهدت الشوارع الإيرانية عدداً من المسيرات الشعبية والعسكرية لإحياء ذكرى حرب العراق في الفترة من 1980 وحتى 1988، غير أن الهجوم استهدف العرض العسكري الأكبر والذي حضره قادة الملالي وحرسه الثوري.