كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يعتزم الائتلاف الحكومي الجديد في إيطاليا الضغط على ألمانيا وفرنسا والمفوضية الأوروبية في مسألة إعادة هيكلة الديون الإيطالية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف لانهيار الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة ” CONTRA MAGAZIN”.
فبحسب كاتب المقالة، فإن “روما أعلنت الحرب” على ميركل والاتحاد الأوروبي، حيث يعتزم كل من نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية في إيطاليا وعضو حزب “حركة الخمس نجوم”، لويجي دي مايو، ووزير الداخلية والعضو في “حزب الشمال”، ماتيو سالفيني.
تقديم مشروع ميزانية يتم فيه تخفيض الضرائب وزيادة الدخل الشخصي، في وقت يصل فيه العجز الاقتصادي للاتحاد الأوروبي لـ2.4 في المئة.
وفي الوقت نفسه ووفقًا للصحيفة، فإن وزير المالية الإيطالي، جيوفاني تريا، لا يريد مناقشة هذا المشروع في الاتحاد الأوروبي، بل على العكس يريد مشروعا يتناسب مع القيم الأوروبية.
وبحسب الصحيفة، فإن كل من دي مايو وسالفيني، يملكان وثائق تظهر بأن دين إيطاليا يتجاوز الملياري يورو، منها مليار يورو من ديون نظام ” TARGET2″ بالإضافة لضعف النظام المصرفي.
وبوجود هذه المعطيات فإنهما قد يتمكنا من الضغط على المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وعلى رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، للحصول على أفضل العروض لإعادة هيكلة الديون.
وفي حال تحقق هذه الأمر، فإن ذلك سيعتبر بمثابة “هواء إنعاش” للحكومة الإيطالية لإمكانية تجاوز عجز الميزانية لأول مرة، والعودة تدريجيا للمستوى المقبول.
وفي الوقت نفسه درست روما احتمالات عدم الموافقة على مشروعها، لتقوم بطرح انتخابات بين مواطنيها من أجل التصويت للاستمرار في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
ويسعى سالفيني من خلال هذا المشروع لإعادة هيكلة الاتحاد الأوروبي، ليدخل في حلف مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، والذي يعارض وبشكل علني سياسة كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيس المفوضية، جان كلود يونكر.
وفي حال طُرد الرئيس المجري من حزب الشعب الأوروبي، فإنه سيدخل في صراع معارضة شديد مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأمر الذي يدفعه للتحالف مع سالفيني، الأمر الذي سيؤدي لانهيار الاتحاد الأوروبي بالشكل الحالي، وربما ظهور اتحاد جديد بنسخة جديدة.