عروض الألعاب النارية تضيء سماء منطقة الباحة
مبنى إمارة المنطقة الشرقية يتزيّن بالأخضر
وزير الداخلية يثمن تضحيات وبطولات رجال حرس الحدود بنجران
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية بافتتاح أعمال الأسبوع رفيع المستوى بالأمم المتحدة
الجيومكانية تنشر صورًا جوية تاريخية لمناطق السعودية
الألوان الشعبية حاضرة في احتفالات أهالي نجران
وزير الدفاع يستذكر تضحيات الأبطال ويحيي صمود جنود الوطن
الحزم والنجمة يتأهلان لدور الـ 16 بكأس خادم الحرمين
سلمان للإغاثة يدشّن المشروع التطوعي العام للمرأة والطفل في عدن
موجة غبار تحجب الرؤية على طريق الحرمين بجدة
هل من الممكن أن تتخيل أن يصبح الإنجاب من طرف واحد ولا يحتاج إلى ذكور، يبدو أن هذه الفرضية ستفرح بنات حواء كثيرًا، فليس ثمة مستحيل أمام العلم، فضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الأوساط العلمية في كافة النواحي تمكن علماء صينيون من اكتشاف تقنية” ثورية” قد تتمكن من إلغاء الذكور من عملية الإنجاب فهل يمكنكم تخيل هذا.
دون ذكور
في محاولة لإخصاب بويضة وإتمام عملية إنجاب دون اللجوء إلى “فأر ذكر” تمكن علماء صينيون من إنتاج “فئران سليمة” باستخدام تقنية جديدة اعتمدت على الخلايا الجذعية لفأرتين، ونجح العلماء في الأكاديمية الصينية للعلوم من إنتاج فئران سليمة من أنثيين دون وجود ذكر باستخدام تقنية اعتمدت على الخلايا الجذعية وتحرير الجينات.
استخدم العلماء إناث الفئران لإنتاج 29 فأرًا حيًا من 210 أجنة، وتمكنت جميع الفئران المنتجة السليمة أن تعيش حتى سن البلوغ والتكاثر أيضًا.
بدأت التجربة عن طريق أخذ بيضة من فأرة ونوع معين من الخلايا الجذعية من أنثى أخرى وتلقيح البيضة باستخدام تقنية يطلق عليها “تحرير الجينات” من إنتاج فئران بحالة صحية جيدة.
وأكد الدكتور المشارك في الدراسة “تيشو زوو” بأن العديد من النتائج قد تم تحقيقها في الماضي من خلال الجمع بين التكاثر والتجديد لكن الجديد محاولة معرفة ما إذا كان من الممكن إنتاج مزيد من الفئران الطبيعية من فئران “مثلية الجنس” عن طريق استخدام الخلايا الجذعية الجنينية مع حذف الجينات حسب ما نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
ولفت الدكتور “تيشو زوو” أن بعض جينات الثدييات ذكورًا كانت أم إناثًا يحجب عملها أثناء نمو الحيوانات المنوية والبويضات الأمر الذي يؤدي إلى تشوهات في النمو إذا لم يحصل النسل على مواد وراثية من الأب والأم.
وبالتعاون مع علماء مشاركين في الدراسة استخدم “تيشو” خلايا جذعية جنينية أحادية الصيغة تحتوي على نصف العدد الطبيعي للكروموسومات والحمض النووي من إناث الفئران المسؤولة عن التكاثر.
تقنية ثورية
يعد هذا الاكتشاف انفراجة كبيرة في علم الأحياء الخاص بالثدييات وتقنية ثورية تفتح أفاقًا رحبة أمام العلماء وتقلب موازين الهندسة الوراثية، فلقد أصبح من الممكن الآن التغلب على العقبات التي تحول دون إنجاب زوجين من نفس الجنس عن طريق تكنولوجيا الهندسة الوراثية .
وقد خلصت الدراسة أن سبب عدم قدرة الثدييات المثلية عادة على التكاثر يمكن حلها من خلال اللجوء للتحرير الجيني مما يجعل العملية أسهل .
ومن المتوقع وفق الأوساط العلمية أن هذه التقنية قد تمهد الطريق للأزواج من نفس الجنس من أجل إنجاب الأطفال معًا خاصة وإن الفئران السليمة تمكنت من الاستمرار في التكاثر.
وقالت تريزا هولم – من جامعة أوكلاند النيوزيلندية- والمشاركة في البحث أن هذه المعرفة ستساعد الأزواج ممن يعانون العقم في الحصول على أطفال، مشيرة أن هذا البحث سيساعد على فهم طبيعة البصمة الوراثية ويطور فيما بعد تكنولوجيا تسمح للأزواج المثليين أيضا بأن يكون لهم أطفال يحملون الحمض النووي لكلا الأبوين.
يذكر أن اختبارات أخرى استهدفت إنتاج فأر لفأرين ذكريين قد باءت بالفشل حيث بقي الفأر على قيد الحياة لمدة قصيرة إذ لم يعش أكثر من 48 ساعة فقط، بيد أن آمالاً كبيرة لدى العلماء في تحسين العملية في الاختبارات المقبلة.