الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
بعث السفير الكندي السابق بالمملكة، ديفيد تشيترسون برسالة قوية إلى قائدي الحملات الدولية ضد المملكة، والذين يستغلون قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في وقت مبكر من أكتوبر الجاري.
وأكد تشيترسون خلال مقاله في صحيفة غلوبال آند ميل الكندية، أن على حكومة بلاده التخلي عن أي أنماط معتادة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وأن يكون التفاعل الكندي مع هذا الأمر هو التعبير عن مشاعر الحزن لوفاة الصحفي، مشددًا على أهمية دفع المصالح الكندية السعودية إلى الأمام.
وأضاف: “يجب ألا تتجاهل كندا التطور الواضح في المملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الأوضاع الحالية في السعودية والتي تسعى لتنمية استثماراتها الداخلية، فضلًا عن ما تتمتع به من مكانة خاصة في العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن التحالف الذي دام سبعة عقود مع الولايات المتحدة وعلاقاتها الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدى إلى رغبة الكثيرين في التحرك بسرعة خارج نطاق هذه المأساة والعودة بأسرع ما يمكن إلى الوضع “الطبيعي”.
وبشأن التعامل الكندي مع قضية خاشقجي، أكد السفير السابق بالمملكة والذي عمل في الفترة من 2009 وحتى 2011، أن “البعض يطالب بالخروج لانتقاد المملكة وإيقاف الصفقات التي تم توقيعها بين البلدين، إلا أن تلك الإجراءات لن تُفيد أو تغير أي شيء في المملكة، ولكنها ستضر بمصالحنا الاقتصادية والتجارية، كما أنها أثبتت عدم فعاليتها على مدى تاريخ طويل”.
وتابع: “كندا ستكون أسوأ حالًا، وإذا تابعنا مسار العمل هذا، فيجب أن نكون مستعدين لملاحقة نفس الإجراءات ضد الصين وروسيا وكوريا الشمالية وفيتنام ومصر وبنجلاديش وتركيا ومجموعة من الدول الأخرى، وهو الأمر الذي يترك كندا وحيدة على الساحة الدولية”.
ولفت إلى أنه حتى لو اتحدت كندا مع كافة الدول التي لها نفس التفكير، فإن ذلك لن يترك -ولو مجرد أثر ضئيل- على المملكة، وعلاوة على ذلك، فإن أي محاولة كندية لمعاقبة المملكة من خلال الرقابة، والعقوبات، وإلغاء مبيعات الأسلحة ستكون مكلفة وغير فعالة، والأهم من ذلك، لن تؤثر في شيء على السعودية.