إنشاء وتطوير مدارس لـ130 ألف طالب توفر حوالي 16 ألف فرصة عمل

الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:١٠ مساءً
إنشاء وتطوير مدارس لـ130 ألف طالب توفر حوالي 16 ألف فرصة عمل

وقعت شركة حصانة الاستثمارية، الذراع الاستثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم، مع مجموعة “جيمس” التعليمية العالمية، مذكرة تفاهم بقيمة 3 مليارات ريال، برعاية الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التعليم، وسيتم بموجب الاتفاقية إنشاء وتطوير مدارس تتسع لـ130 ألف طالب ستوفر حوالي 16 ألف فرصة عمل، وذلك على مدى العشر سنوات المقبلة.

وتعد هذه المذكرة الأولى من نوعها في المملكة، وتأتي في إطار مبادرة “استثمر في السعودية”، التي تم إطلاقها كجزء من برنامج التحول الوطني وبما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، حيث تقوم الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة لتنفيذ هذه المبادرة، وتحقيق أهدافها في رفع ونشر الوعي بالبيئة الاستثمارية في المملكة، وتسويق الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات للمستثمرين لدوليين والإقليميين والمحليين.

وأبرمت اتفاقية الشراكة بين شركة حصانة الاستثمارية، ومجموعة “جيمس” التعليمية بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن القويز، والرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية سعد الفضلي، إلى جانب صني فاركي رئيس مجلس إدارة جيمس، ودينو فاركي الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ جيمس بالمملكة ماجد المطيري: “تعد مدارس جيمس، من أكبر وأقدم مزودي التعليم الخاص في العالم، وستعمل جيمس على المساهمة بشكل كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز حضورها الإقليمي القوي، ووعيها الثقافي، والوصول الدولي إليها”.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة حصانة سعد الفضلي أن هذه الشراكة تأتي من منطلق أهمية قطاع التعليم في المملكة، الذي يعد أحد أكثر القطاعات جاذبية على المدى الطويل، ونظرًا للدور الذي تلعبه “حصانة” كمستثمر مؤسسي وإستراتيجي طويل الأجل، وخبرة جيمس الدولية، يتوقع الشريكان إنشاء منصة تعليمية قوية ومبتكرة وناجحة في المملكة.

إلى ذلك، ستقدم كل من الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التعليم جميع التسهيلات اللازمة والخدمات؛ لتنفيذ الشراكة بين “حصانة” وشركة جيمس، لتسهيل ممارسة الأعمال، وتذليل كل العقبات المحتملة أمام المستثمرين، للإسهام في نجاح مثل هذه الشركات الداعمة للاقتصاد السعودي.