الحر يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات أرامكو السعودية ترفع مستهدفات إنتاج الغاز بحلول 2030 صور الأقمار الصناعية تكشف معبر رفح قبل وبعد التوغل الإسرائيلي تركي آل الشيخ يعلن عن مزاد خيري احتفاءً بنزال حلبة النار وزير المالية: السعودية مستمرة في الإنفاق الإستراتيجي على مشاريع رؤية 2030 توقعات مشرقة: نمو اقتصادي متزايد في السعودية ودور البنوك الحاسم في رؤية 2030 أبل تكشف عن جهاز آيباد برو الجديد مع لوحة مفاتيح وقلم أبل بنسل برو وزير الاقتصاد ينضم لإدارة شركة أرامكو السعودية أرامكو السعودية تتوقع ارتفاع التوزيعات إلى 466 مليار ريال خلال 2024 9 إرشادات لتقليل ومنع نوبات الربو
مبنى مهجور، وقصر كاد أن يحبس أنفاس زائريه، وجِد في جبال شمال إيطاليا، وسمي بقصر الأشباح، نسبة إلى أنه المبنى الأكثر رعبًا في هناك على الإطلاق.
تعود قصة القصر إلى عام 1854، عندما شرع الكونت فليس دي فيكي -رئيس الحرس الوطني الإيطالي- في بنائه، حيث كان يريد إقامة صيفية بالقرب من بحيرة “COMO” الإيطالية.
قام رئيس الحرس الوطني بإطلاق اسم فيلا “دي فيكي” على المبنى، بعد أن تم الانتهاء من البناء عام 1857 على مساحة تقدر بـ 13 ألف فدان من الأراضي تضم حدائق واسعة، كما كانت الفيلا تحتوي على لوحات تزين الجدران من تصاميم العمارة الباروكية المستوحاة من الثقافة الشرقية.
اشتهرت الفيلا الكائنة ببلدة “كورتينوفا” باسم قصر الأشباح، لأنها كانت مسرحًا لقتل وحشي، وعقب ذلك انهيار جليدي قضى على جميع المباني القريبة، ففي إحدى ليالي عام 1862، عاد رئيس الحرس الوطني إلى المنزل، وعثر على زوجته مقتولة بطريقة وحشية، وابنته كانت في عداد المفقودين.
وبعد عملية بحث مطولة عن ابنته -في وقت لاحق من نفس العام- قُتل الكونت نفسه في الفيلا، وذهب العقار لأخيه بياغو، الذي عاش هناك حتى الحرب العالمية الثانية ولكن بعد فشله في بيعها، تم التخلي عنها في الستينيات من القرن الماضي.
أما عن السكان المحليين للبلدة فيعتقدون أن المنزل مسكون، قائلين إنهم أحيانًا يسمعون العزف على البيانو، على الرغم من أنه قد تم تحطيمه.
وقال جيف كروين -أحد المصورين الذين زاروا هذا القصر، نظرًا لاهتمامه بفن العمارة- للديلي ميل: “لطالما انبهرت بالعمارة الجميلة القديمة والمباني المهجورة، هذا القصر له تاريخ رائع ومأساوي للغاية، لذا فإن المصير المؤسف للمنزل يعكس المأساة التي وقعت على هذه العائلة”.
وتظهر هذه الصور التي التقطها المستكشفون في المناطق الحضرية، كيف أصبح المبنى أنقاضًا مع جدران متداعية مملوءة بالكتابة وسقوف متعفنة.