ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
سلطت صحيفة واشنطن إكزامينر الأميركية الضوء على بعض الإجراءات التي اتخذها نظام الملالي من أجل عدم فضح خططه النووية المستمرة، والتي لم تتوقف حتى بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى العالمية المختلفة في 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى المحاكم المُسيسة التابعة لنظام الملالي أصدرت لوائح اتهام مبدئية ضد خمسة من دعاة حماية البيئة الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من هذا العام، ووجهت لهم تهم استخدام مشاريع بيئية كغطاء لجمع معلومات استراتيجية سرية، وهي تهمة يمكن أن تحمل عقوبة الإعدام.
وأوضحت الصحيفة أن داخل الأوساط الأكاديمية الإيرانية، هناك رأي واسع الانتشار بأن الملالي يحبس أنصار البيئة لأن لديهم معرفة محتملة بموقع المنشآت حيث يمكن للنظائر المشعة والمواد الكيميائية السامة تلويث الأرض، وهو ما يمكن أن يسترشدوا به للوصول إلى مواقع المنشآت النووية.
ولقياس إشعاع الخلفية والتلوث الكيميائي في منطقة معينة، يجب على المرء أن يتابع ذلك من خلال جهاز الكشف عن الإشعاع أو أخذ عينات من التربة، وهو ما يُفسر حملات عملاء المخابرات الإيرانية المستمرة لاحتجاز عشرات من دعاة حماية البيئة ويصادرون أجهزتهم الإلكترونية في أجزاء مختلفة من البلاد.
وبينت واشنطن إكزامينر أن من بين أنصار البيئة الذين يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن لفترة طويلة، هو مواطن أميركي يدعى مراد طهباز، وهو خريج جامعة كولومبيا، ويعد المؤسس المشارك لمؤسسة التراث العمراني الفارسي.
وقد عارض أعضاء المؤسسة علنًا تركيب منشآت إطلاق الصواريخ النووية تحت الأرض، وهو ما أدى إلى مقتل مديرهم، وهو مواطن كندي يُدعى كافوس سيد إمامي، وذلك بعد أن اعتُقل في يناير الماضي مع مراد طهباز وسبعة آخرين في سجن إيفين بعد استجواب مكثف في أعقاب احتجازهم مباشرة.
وحاول حسن روحاني احتواء حالة الغضب العالمي التي واجهتها بلاده بعد سلسلة من الاعتقالات للمتخصصين والخبراء البيئيين خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي أتى بعد أن فضحوا تواجد المنشآت النووية ومنصات إطلاق الصواريخ، والتي تؤثر بشكل رئيسي على حياة المدنيين وصحتهم، كما أنها تخالف بنود الاتفاق النووي 2015.