مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على قضية وفاة الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، بقوله إن لحياة الإنسان قيمة في بلادي، مؤكدا أنه لا أحد في المملكة سيدافع عن قتل أي إنسان بلا جريرة.
وقال السليمان، في مقال منشور له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “صدمة موت خاشقجي!”، كتبت الأسبوع الماضي أن لا أحد في السعودية سيدافع عن قتل أي إنسان بلا جريرة، فلا شيء على الإطلاق يبرر موت جمال خاشقجي رحمه الله أو سواه كما كشف بيان النيابة العامة السعودية!
وتابع السليمان، ما كشفته النيابة العامة من تفاصيل عن موت خاشقجي ومحاولة المتورطين فيها التغطية عليها أصابني بالصدمة العظيمة والحزن العميق، لأنني أعرف أن لحياة الإنسان قيمة في بلادي وأن قتل المعارضين لم يكن يوما من أدبيات التعامل فيها، وبالتالي فإن تمرد البعض على هذه التقاليد متسلحين بسلطات مناصبهم هو تمرد على الثقة والمسؤوليات التي منحت وحملت لهم!
وأضاف قائلًا ولعل التدخل الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهه النائب العام بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف حقيقة اختفاء خاشقجي مؤشر على أهمية المسألة، ويعكس حقيقة أن صدمة القضية أصابت البلاد على جميع المستويات، فلم يكن ممكنا ولا مقبولا أن يتورط بها موظفون رسميون، لذلك جاء الأمر الملكي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات العامة لعلاج مكامن الخلل التي أدت لاستغلال أشخاص لسلطتهم لاتخاذ قرارات خاطئة والتخطيط لعمليات أضرت بالبلاد وسمعتها وناقضت سياساتها في التعامل مع مواطنيها!
واختتم الكاتب مقاله قائلًا، ورغم أن ما جرى لا يعد سابقة في تاريخ الدول، والشواهد عليه تملأ سجلات أجهزة استخباراتية وأمنية في العديد من الدول بما فيها الدول الكبرى، إلا أنه غير مقبول في عرف أخلاقياتنا وعلاقة الدولة بمواطنيها، ولن يفلت المتورطون دون عقاب!