المملكة تتنازل عن 6 مليارات دولار ..ومواطنون يحذّرون من نكران الجميل ويتساءلون عن الإعلام المعادي

الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٤٦ مساءً
المملكة تتنازل عن 6 مليارات دولار ..ومواطنون يحذّرون من نكران الجميل ويتساءلون عن الإعلام المعادي

ضربت المملكة مثلا كبيرا في العطاء والكرم، وحاولت أن تلقن العالم درسا، كيف وأنت منغمس في تحدياتك، ومواجهاتك وخطتك التنموية، وتقليل حجم الإنفاق، ومع ذلك، لم تنس دورها في فعل الخيرات.

ففي خطوة على طريق التنمية المستدامة وانطلاقا من دور المملكة التنموي أعلن مجلس الوزراء ، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،أمس تنازل المملكة عن أكثر من 6 مليارات دولار (22 مليار ريال سعودي) من ديونها المستحقة للدول الفقيرة. علماً بأن تحديد الدول المستحقة لهذا القرار توقف على عوامل منعا، الموارد البشرية التي تملكها، وأيضا القدرة الزراعية.

رؤية ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة
الخبير الاقتصادي، والإعلامي راشد الفوزان غرّد عبر حسابه الشخصي : “يعتبر تنازل المملكة عن ديون بمقدار 22،5 مليار ريال لصالح دول فقيرة، دعماً وتوجهاً لخطة التنمية المستدامة 2030، للدول الفقيرة الأقل نمواً”.

أما المواطن عبدالعزيز يقول: “قرار حكيم لأن أصلا هذه الأموال يصعب تحصيلها من الدول الفقيرة، لذا التبرع بها أجدى لكسب الأجر، ويرزقنا الله ويوفق الله من يطالب بسداد القروض للمواطنين”.

الشباب يداعب قيادته ويطلب شمله بالعفو

المواطن علي تفاعل بالقول: “ياليت يشمل العفو الشباب الي عليه متعثرات في بنك التسليف”، ومن جانبه قال عبدالله علوان: “خبر التنازل عن الديون للدول الفقيرة خبر طيب ومفرح، ولكن هل يشمل القرار ديون فقراء المملكة وخاصة الموقوفة خدماتهم من قبل سما وبنك التسليف والعقاري، ستة مليارات دولار خليها سبعة وضفنا معهم، دعاء الأقربين بالمعروف مجاب بإذن الله”.

بينما المواطن نظمي يقول: “بلادي ⁧السعودية العظمى⁩ ستبقى دائماً اليد العليا ممدوةً بالخير والعطاء للقاصي والداني، ربي يبارك فيها ويحفظها ويصونها ويرعاها”.

الصحافة العالمية تغيب عند الإيجابيات

المواطن عاصم تفاعل عبر حسابه: “هذا الموقف العظيم اللي يحتاج هاشتاقات بلغات أجنبية، لننتقل من وضع الدفاع إلى وضع أخبار كل العالم بما تقدمه بلادنا يعد رقما كبيرا لا أعتقد أن أقوى الدول ممكن أن تقدمه”، ومن جانبها كتبت المواطنة رفاء: “المشكلة ما يعرفونا إلا عند المصايب. وياليتهم ينصفوننا. بل يبحثون عن كل ما يضرنا”

بينما تساءل المواطن وضاح، عن دور المحللين والاقتصاديين في نشر مثل هذه الأخبار قائلاً: “الاقتصادي أو أي مختص دوره التحليل وإبداء الرأي، أين هم الآن، من الأفضل بذل الجهد في هذه المواقف النادرة”

تحذير من نكران الجميل

فايز حذر عبر تويتر أن الزمن هذا يختلف عن القديم، فحالياً كثر ناكرو الجميل، ويوضح: “أليس من الأجدر تأجيل سدادهم وإعفاء الدول من الفوائد، وتقسيط المبالغ بطريقة ميسرة، والاستفادة من مواقف تلك الدول وعدم المطالبة بالدين في حال استمرت مواقفها داعمة للمملكة، لأن الزمن هذا أصبح زمن نكران الجميل”.

أين الإعلام المعادي للمملكة؟

الداعية خالد المزيني، تفاعل عبر حسابه الشخصي قائلاً: “تنازل ⁧المملكة⁩ عن ديونها البالغة أكثر من 6 مليارات دولار لدى الدول الفقيرة والأقل نموا، أدام الله هذا الخير والعطاء، لن تجد لهذا الخبر أثراً في الإعلام المعادي”.
زينة تفاعلت عبر حسابها الشخصي على قرار المملكة، عبر عمل تذكير لوسائل إعلام، معروفة بمعاداة المملكة، وسألتهم “هل سنرى هذا الخبر صباح مساء عندكم، هل سنراه في التحليلات والتفسيرات وبرامج التوك شو، أم سيكون مجرد سطر في شريط الأخبر أسفل الشاشة”.