اليوم العالمي للمسنين .. هكذا سبق الإسلام العالم في البر بالوالدين

الإثنين ١ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٥٧ مساءً
اليوم العالمي للمسنين .. هكذا سبق الإسلام العالم في البر بالوالدين

يحتفل العالم اليوم بذكرى اليوم العالمي للمسنين وهو يوم يتم فيه الاعتناء بكبار السن من الجنسين، لكن الحقيقة التي يجب ألا يغفل عنها أحد أن الإسلام كان أول من نادى ببر الوالدين ورعايتهما ومصاحبتهما في الدنيا بالحسنى.

والمعروف أن اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1أكتوبر من كل سنة.
في 14 ديسمبر، 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين والمسجل في رؤية 45/106 وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.
أهداف اليوم العالمي للمسنين

تتلخص أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة. وقد تتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في:
التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن.
تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.
تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن (كدور العجزة).
حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.