جامعة وزملاء المبتعث أبو الفرج ينعونه: كان ألطف الشخصيات ولم يرتكب خطأ واحدًا

الثلاثاء ٩ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٥:١٢ مساءً
جامعة وزملاء المبتعث أبو الفرج ينعونه: كان ألطف الشخصيات ولم يرتكب خطأ واحدًا

سادت حالة من الحزن والألم لدى جامعة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، بعد ورود أنباء مقتل المبتعث ياسر أبو الفرج يوم الأحد في شقته القريبة من مقر الجامعة.
وقالت جامعة ميامي إنها تعمل مع مسؤولي شرطة ميامي في التحقيقات التي تهدف للتوصل إلى الجاني، وذلك بعد ظهور علامات واضحة في المعاينة المبدئية للجثة والشقة تشير إلى تعرض المبتعث البالغ من العمر 23 للأذى البدني قبل الوفاة، وذلك حسب ما جاء في موقع صن سنتينيل.
وجاء في بيان من الجامعة: “تشعر الجامعة بحزن عميق لهذه الأنباء المأساوية، وسوف تساعد في التحقيقات الخاصة بواقعة مقتل المبتعث”.
ومن جانبه، قال جوش كوفمان، وهو صديق أبو الفرج: “كان ألطف إنسان قابلته، فهو لم يفعل شيئًا خاطئًا، وكان طالبًا بارزًا”.
أبو الفرج كان يدرس في السنة الثالثة بالهندسة المعمارية في جامعة ميامي، وألغت إدارة المؤسسة التعليمية كافة دروس ومحاضرات كلية المبتعث أمس الاثنين، حدادًا على روحه.
وقال عميد مدرسة رودولف الخوري، وفقا لما ذكرته صحيفة الطالب في ميامي هيريكان: “توفي أحد أفراد مجتمعنا، ونحن نأخذ بعض الوقت للحزن والعناية ببعضنا البعض”.
كان من المقرر أن تقام الوقفة الاحتجاجية في السابعة مساء اليوم في فناء مدرسة الهندسة المعمارية، كما ذكرت الصحيفة.
وقالت إيميلي فوسيلرو، الطالبة في الهندسة المعمارية للصحيفة: “جميع زملائنا في الدراسة وزملائنا في الدراسة الذين يتدربون معه سوف يتذكرونه دائمًا”.
وكانت الشرطة قد أكدت أنه قد تعرض للاعتداء الجسدي، حيث كانت الدماء تحيط بجثته في المبنى السكني الذي كان يقيم فيه، فيما أحاطت الأشرطة الصفراء المانعة للاقتراب دراجته النارية والتي لا تزال في موقفها في جراج المبنى المكون من 3 طوابق.