طلاب اليمن الناجون من ألغام الميليشيا لم يسلموا من الأدلجة وغسل الأدمغة

الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٢٣ مساءً
طلاب اليمن الناجون من ألغام الميليشيا لم يسلموا من الأدلجة وغسل الأدمغة

“ليس بجديد عليهم” هكذا عبر المواطن عبدالرحمن من خلال حسابه على تويتر، تعليقاً على العبث الذي تمارسه ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في اليمن، بشأن بث سمومها الطائفية في المناهج التعليمية لطلاب اليمن في المدارس.
لم تتوقف ممارساتها التي تستغل الأطفال عند هذا الحد، بل يتعمد الحوثيون على الدوام إدراج الأطفال على قائمة أسلحتهم، ويصل الأمر إلى حرمانهم من كل معلم أو مدير مدرسة لا يقدم ولاء الطاعة للطائفية، عبر خطفه أو ترويعه، وفقاً لبيانات رسمية لقوات التحالف.

إلى متى السكوت على هذا العبث؟

المواطن صلاح الدين غرد هو الآخر عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلاً: “إلى متى الصمت على إيران الإرهابية وذراعها الميليشيات الحوثية، لا ندري كيف تجند الطلاب وحتى ذوي الأمراض النفسية، لتنفيذ أعمال إرهابية”.

ويضيف: “أظن أن إيران ذرعت في كل الدول، وعلى رأسها اليمن ثقافة عدم الإنسانية، واستغلال حتى العمليات التعليمية، لتحويل الطلاب من طريق العلم إلى طريق الجهل وتنفيذ العمليات الإرهابية، وذلك بضخ المال في جيوب معلمين غير منصفين”.

فرض العقوبات ليس كافياً

حساب “يو إس ميشن ” على تويتر يقول إنه على الرغم من كثرة العقوبات التي تفرض على الشركات التي تقدم الدعم المالي، للمنظمات شبه العسكرية في ⁧إيران⁩ واليمن، والتي تجند الأطفال والطلاب، إلا أن هذه العقوبات تبقى غير كافية.

ويؤكد أن إنهاء السلوك الخبيث للنظام الإيراني والحوثيين يعني قطع مصادر التمويل التي تصله جميعها، كفرض عقوبات على قطاع التعدين والتصنيع وصناعة الصلب هناك.

أنقذوا مستقبل اليمن

المواطن أبوناصر يقول إن المجتمع الدولي يشاهد من بعيد ويكتفي بالفرجة على أطفال اليمن، بيتما يقوم الحوثيون بغسل أدمغتهم، وحشوها بمبادئ فاسدة، وطائفية، وناشد المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء حتى بالعقوبات الرادعة، ولكن ينبغي التعاون مع التحالف العربي لإنقاذ مستقبل اليمن وهم الطلاب من براثن الطائفية.

حساب الشباب الجنوبي على تويتر قال إن الميليشيات الحوثية الانقلابية تدعو طلاب اليمن إلى التخلف والجهل خدمة لأغراضها، مشيراً إلى أن التحالف العربي لم يسكت تجاه هذه الدعوات، ويحاول فضحها.وردت أيضاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بدعم التعليم في اليمن من خلال دفع مرتبات المعلمين؛ ليأتي ذلك الدعم لمساعدة المعلمين المعتدلين في رسالتهم لإنقاذ اليمن من الجهل والفقر والتطرف، وأفكار الميليشيا، ومحاولة استعادة الحكمة اليمانية”.

نحن لا نملك ميليشيات

المواطن أحمد كتب عبر حسابه على تويتر: “على الرغم من أن أكثر مسببات لقتل لأطفال في اليمن هي ألغام ميليشيا الحوثيين، تحاول الميليشيات النيل من باقي الأطفال في المدارس، عبر اغتيال عقولهم وأفكارهم”.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي أعلن أن الحوثيين خرموا أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعوهم لميدان الحرب، في اليمن، بالإضافة إلى تعمدهم زرع الألغام في مواقع مدنية، تمنع التلاميذ في الغالب من الذهاب إلى الدراسة.
ولفت المالكي أمس الانتباه إلى العبث الذي تمارسه ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في اليمن على نطاق واسع وجوانب عدة، لعل أبرزها في قطاع التعليم باليمن, عبر الترويج للطائفية في المناهج الدراسية, مشيراً إلى أمثلة من الممارسات العبثية لهذه الشرذمة، ومنها اختطاف المعلمين ومديري المدارس, وإرسال الطلاب إلى إيران لأدلجتهم وزرع الطائفية فيهم.