ساديو ماني يقود تشكيل النصر المتوقع ضد الفيحاء أخبار حساب المواطن.. تعرف على الفئات المستفيدة من برنامج الدعم 10 أسئلة سهلة مع خيارات الإجابة عن السعودية الأخضر الأولمبي يسعى لتعزيز صدارته ضد تايلاند أبها الأضعف دفاعيًا في تاريخ دوري المحترفين كاسيميرو مُشيدًا برونالدو: ما فعله في الكرة لا يُقدر بثمن الدفاع المدني يحذر من حالة مطرية تبدأ اليوم وحتى الثلاثاء 3 مباريات غدًا في دوري روشن السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الأرصاد : أمطار مصحوبة بزخات البرد وجريان السيول على 6 مناطق
لبن الأم هو مصدر الغذاء الأفضل للمواليد والرضع، وبالرغم من التقدم الهائل في إنتاج وابتكار أنواع من اللبن الصناعي إلا أنها لا يمكن أن تكون أفضل من حليب الأمهات.
وتعاني بعض النساء من عدم القدرة على إرضاع مولودهن سواء بسبب نقص في كمية الحليب أو بسبب إصابتها ببعض الأمراض التي تحول بين طفلها وبين الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي دفع بفكرة تبادل حليب الأمهات حيث تتطوع بعض النساء اللواتي فقدن أولادهن أو أخفقن في تجربة الرضاعة الطبيعية في تجميع الحليب وعرضه على من يحتاجه.
واستغلت بعض الأمهات في بريطانيا تطور شبكات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك صاحب الانتشار الأوسع وتم تأسيس عدة قروبات غير رسمية من أجل تبادل حليب الأمهات والتواصل بين طرفي العملية.
وأعربت إحدى الأمهات المشاركات في صفحة لتبادل الحليب عن سعادتها بالتجربة، وقالت إنها تبرعت بحليبها لحوالي 30 طفلا.
وبالطبع فإن الأمهات في بريطانيا لا يشغلن بالهن بمسألة الإخوة من الرضاعة وبالتالي فلا مشكلة لديهن في إرضاع أي طفل أو التبرع له بالحليب، كما أن هذا الأمر لا يسمح به في الدول الإسلامية.
يذكر أن التبرع بحليب الأمهات ليس أمرًا جديدًا على بريطانيا ففي فترة الخمسينيات من القرن الماضي تم فتح المزيد من بنوك الحليب داخل المستشفيات البريطانية، وفي الثمانينيات كان تتم تغذية الأطفال الرضع إلى حد كبير في المستشفيات من حليب التبرعات.