فيلم رعب أكشن بطله خاشقجي.. تنتجه الدوحة وتوزعه ثعابين الجزيرة

الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١:١٥ مساءً
فيلم رعب أكشن بطله خاشقجي.. تنتجه الدوحة وتوزعه ثعابين الجزيرة

في أعظم فيلم رعب أكشن استطاعت الذراع الإعلامي للدوحة قناة “الجزيرة” أن تعثر على بطلها المنشود “جمال خاشقجي” لضرب المملكة وتصفية الحسابات، فيلم رديء الصنع بسيناريو مفكك وحوار ركيك من إنتاج نظام الحمدين وتوزيع ثعابين الجزيرة.

إعلام أم إرهاب:

على الرغم من أن ملابسات القضية “الغامضة” لا زالت قيد التحقيق، تستمر الوقاحة الإعلامية للجزيرة بمواقف سافرة ليست بالجديدة عليها ففي الوقت الذي تراجعت فيه وسائل الإعلام التركية عن تسرعها وبدأت تنتهج مسارًا أكثر عقلانية نجد الجزيرة مستمرة في خلق بروباجندا مفتعلة حول القضية.

ووسط الفوضى الإعلامية التي شهدها العالم العربي نشطت الجزيرة أكثر فأكثر لتجد بيئة خصبة لنشر سمومها وتنفيذ أجنداتها.

وعلى الرغم من عجز وسائل الإعلام الكبرى والاستخبارات التركية عن حل شفرات الواقعة نصبت الجزيرة نفسها عرابًا لاختلاق السيناريوهات المزيفة والحكايات الخرافية.

تصفية الحسابات ولا شيء سوى تصفية الحسابات هكذا وصفت عائلة الصحفي السعودي المختفي في تركيا “جمال خاشقجي” الوقفة التضامنية التي نظمتها قناة الشر “رأس الأفعى” قناة الجزيرة القطرية.

نظمت القناة التابعة لنظام الحمدين وقفة تضامنية شارك فيها صحفيون من مختلف قطاعات الشبكة لاستغلال قضية اختفاء “خاشقجي” لإثبات سيناريوهاتها الإعلامية السوداء التي لم تتوقف منذ إعلان نبأ اختفاء الرجل.

الوقفة التي نظمتها قناة الجزيرة بدعوى التضامن مع الصحافي السعودي دفعت إلى التساؤل حول دور الذراع الإعلامي لقطر في هذه القضية، وهل تضامنها يأتي باعتبار كونها قناة إعلامية أم منظمة سياسية؟!

وعلى الرغم من أن الصحافة الغربية أبدت قلقها حول مصير خاشقجي، وكانت متأثرة بالحملة المنظمة ضد السعودية، بيد أن هذه الصحف كانت حذرة وتزن كلماتها في سعي لعدم الوقوع في حبائل السيناريوهات المغرضة التي بثتها الجزيرة بلا حياء وبشكل لافت.

والثابت وسط زوبعة الأخبار والمعلومات المتناقضة في القضية أن الحملات ضد السعودية لا يهمها في الحقيقة مصير “جمال”، لاسيما بعد خروج بعض رموز هذه الحملات مستائين من تصريحات الرئيس التركي حول إمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية، الأمر الذي يكشف أن هذه الجهات من مصلحتها أن يختفي “الرجل” إلى الأبد لتكون فرصتهم العظيمة لتفجير براكين الفتنة وبث الأكاذيب.

جهات مشبوهة:

من جانبها رفضت عائلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي تسييس اختفائه المريب في تركيا، مؤكدة تأييدها لتحركات الرياض التي أرسلت محققين إلى إسطنبول للوقوف على ملابسات القضية.

وفي اجتماع عقده كبار أفراد عائلة خاشقجي منذ عدة أيام اتفقت العائلة على متابعة الإجراءات القانونية مع الدولة خطوة بخطوة والتنسيق مع الجهات المختصة في ذلك فقط.

وفي تصريح خاص لابن عم جمال خاشقجي قال المستشار القانوني معتصم خاشقجي: إن “العائلة ترفض استغلال الحدث للإساءة إلى السعودية” من قبل ما وصفه بـ”الذباب الإلكتروني” والجهات المشبوهة التي تسيّس الموضوع وترسم سيناريوهات وهمية كاذبة، ولا همّ لها سوى المتاجرة وتسييس الحدث.

وأضاف: “هناك للأسف من كان يتصل بنا ليعزينا في الأخ جمال رغم عدم وجود إعلان رسمي عن أي شيء، وعدم خروج نتائج التحقيقات ووضوح الصورة، وهذا الأمر مؤسف”.

وأوضح أن سيناريوهات التباكي على جمال مفضوحة القصد، مشيرًا إلى أن أمثال هؤلاء لا يملكون وازعًا أخلاقيًّا أو ضمائر حية تردعهم؛ فهم مفضوحون ومثيرون للشفقة.

وأضاف: “الأبواق الكاذبة مثل قناة “الجزيرة” وبعض الحسابات الوهمية التابعة لها تتباكى دون خجل وتوظف الحدث لخيالاتها وأوهامها المريضة، وهذا الأمر مرفوض ولم يعُد ينطلي على الناس”.