إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
لا تزال قطر تدفع ثمن خيانتها المستمرة للعالم العربي والإسلامي، وتمويلها المستمر للجماعات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن غضبت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي المملكة ومصر والإمارات والبحرين تجاه السياسات القطرية القذرة.
واتخذت الدول العربية الأربع سلسلة من القرارات والإجراءات التي تمنع التعامل بشكل رسمي مع قطر منذ يونيو من العام الماضي، وهو الأمر الذي لا تزال تتكبد الدوحة خسائره على العديد من المستويات.
وبشكل خاص في مجال السياحة، اعترف حسن بن عبد الرحمن آل إبراهيم الرئيس التنفيذي بالوكالة لهيئة السياحة القطرية بوجود أزمة كبيرة في القطاع السياحي بقطر، وهو الأمر الذي ظهر بقوة بعد إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة.
وأوضح أن بلاده ستحتاج إلى سنوات حتى تتمكن صناعة السياحة في قطر من التعافي من فقدان السياح من المملكة ودول الخليج الأخرى بعد المقاطعة في يونيو 2017.
ولفتت شبكة بلومبيرغ الأميركية، إلى أن قطر تخطط لإضافة 17 ألف غرفة فندقية أخرى إلى 26 ألف غرفة بالفعل للتحضير لبطولة كأس العالم 2022، وهو هدف يضغط على أسعار الغرف مع تراجع أعداد الزوار.
وأضاف آل إبراهيم خلال لقاء مع بلومبيرغ: “لقد ركزت استراتيجيتنا السابقة على الأسواق الإقليمية.. وسنحتاج إلى عامين إلى ثلاثة أعوام للتعافي من الانخفاض في أعداد الزائرين”.
اعتراف آل إبراهيم لم يكن الأول، حيث أبرزت شبكة بلومبيرغ الأميركية، إعلان الخطوط الجوية القطرية عن خسائر فادحة في السنة التي انتهت بشهر مارس، بعد أن تسبب تسببت مقاطعة الدوحة في ارتفاع التكاليف التشغيلية للطيران.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة إنها تكبدت خسائر قدرها 252 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 2.79 مليار ريال قبل عام، مشيرة إلى أن المصروفات الخاصة بعملية التشغيل ارتفعت إلى 42.2 مليار ريال من 36.7 مليار ريال العام الماضي.
وعلى الرغم من زيادة الإيرادات بنسبة وصلت إلى 7.4%، بما يعني بلوغها 42 مليار ريال مقارنة بـ39 مليار العام الماضي، إلا أن ذلك بدا غير كافٍ في ظل توقع الشركة لمزيد من الخسائر حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وفي قطاع السياحة، عانت الدوحة بشكل واضح خلال الفترة الماضية، حيث كشفت تقارير سياحية أن قطر عانت بشكل واضح على مدار الأشهر الماضية من انخفاض واضح في مستويات السياحة القادمة من الدول العربية المُحيطة، مشيرة إلى أن العديد من القطاعات بخلاف السياحة قد تأثرت بقوة على مدار العام الماضي.
