كل ما تريد معرفته عن مبادرة مستقبل الاستثمار.. دافوس الصحراء انطلاقة عالمية

الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٨:٥٣ صباحاً
كل ما تريد معرفته عن مبادرة مستقبل الاستثمار.. دافوس الصحراء انطلاقة عالمية

دقائق وتنطلق فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المبادرة حتى يوم الخميس الموافق 25 أكتوبر الجاري في مدينة الرياض، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والرياديين والاقتصاديين.

التجارة الرابحة مع المملكة

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد السعودي أثبت دائما قدرته على مواجهة التحديات مهما كانت، وأثبتت التحديات السابقة قدرته على المحافظة على مستويات النمو، وأن التجارة مع المملكة والاستثمار مع الرياض تجارة رابحة للجميع.

وتأتي مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثانية لتثبت أنها منصة أساسية لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والحكومات إضافة إلى قادة القطاعات الاقتصادية.

أهداف مبادرة مستقبل الاستثمار 

وتستهدف المبادرة في هذا العام إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستسهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.

مشاركة الآلاف في 40 جلسة

ومن المقرر أن يشارك في المبادرة هذا العام الآلاف من مختلف دول العالم في إطار جدول أعمال، يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل، إضافة إلى منتديات جانبية ينصب تركيزها على ثلاث ركائز أساسية، هي: الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية.

كما سيتم عقد 12 ورشة عمل متعددة التخصصات، يديرها نخبة من شركاء المعرفة العالميين في قطاعات الثقافة، التواصل، المدن، الاستكشاف، المبادئ، الطاقة، الإعلام، الحياة، الذكاء، المال، الترفيه والمواهب.

وقد تأكد حضور أكثر من 150 متحدثًا، يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية. وسيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية.

موضوعات للنقاش على طاولة المؤتمر

ستناقش المبادرة هذا العام 3 محاور وقضايا رئيسة هذا العام:

1- الاستثمار في التحول: إذ يعمل كبار المستثمرين في العالم على إنشاء مدن جديدة، وتحويل اقتصادات بأكملها.
2- التقنية كمصدر للفرص: إذ تفتح التقنية في عصرنا الحالي آفاقًا وفرصًا اقتصادية جديدة من خلال التخصيص والتصنيع على نطاق واسع.
3- تطوير القدرات البشرية: من خلال إنشاء عالم يستطيع فيه البشر والآلات العمل معًا لخلق عالم أكثر أمنًا وإنتاجية، وتوفير حياة أكثر سعادة وتعاونًا.
وتشمل قائمة الجلسات الرئيسية كلاً من:
– عالم واحد: هل سيتمكن قادة الأعمال التجارية وقادة الحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟
– رواد التقنية: إلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار؟
– تدفق رؤوس الأموال: كيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد؟
– القوى المحركة للسوق: كيف سيتمكن المستثمرون العالميون من إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة؟
– العملات الرقمية: كيف سيغير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، مشهد التجارة العالمية؟
– بيئة أفضل للأعمال التجارية: كيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم دعم الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
– المشاريع العملاقة: آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة العربية السعودية، والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة، وتحفيز التنمية، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية.
– التقنية الغامرة: التكنولوجيا الاستثنائية القادمة مستقبلاً، وكيف نضمن أن تكون مفيدة للمجتمع.

– التقدم في مجال الصحة: كيف ستؤثر الإنجازات المستقبلية على عمر البشر وجودة حياتهم، وتبعات التكنولوجيا التي تدخل تعديلاً جذريًّا على بيولوجيا الإنسان.
– مستقبل المدن: كيف يمكن لتطور المدن أن يعزز من قدرتها على استيعاب التقنيات التي تسهم في تغيير العالم والاستثمارات العالمية المطلوبة للمضي بهذه الاستثمارات قدمًا.
وتسعى مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام إلى استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص الاقتصادية المستقبلية، ورسم ملامح القطاعات المستقبلية، إضافة إلى مناقشة كيف يمكن للاستثمار المساهمة في التطور والازدهار العالميَّيْن.

شخصيات اقتصادية عالمية

ويشهد المنتدى حضور كبرى الشركات على مستوى العالم للمشاركة في أكبر ملتقى اقتصادي في الشرق الأوسط، في أرض الحرمين الشريفين، قبلة الاستثمار وركيزة الاستقرار الاقتصادي في العالم.
ويشارك في المنتدى شخصيات اقتصادية عالمية مثل مدير صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة “تي بي جي” كابيتل ديفيد بوندرمان، والرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة “بلاك روك” لاري فينك، والمدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة “إتش إس بي سي” القابضة جون فلينت، ووزير خزانة الولايات المتحدة الأميركية ستيفن منوشين، فضلًا عن أكثر من 100 شخصية من أبرز قادة الأعمال والمبتكرين كمتحدثين في “دافوس الصحراء” هذا العام.
ويهدف المنتدى الاستثماري العالمي الذي يأتي ضمن برنامج أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي لمناقشة دور الشركات، والحكومات، والمؤسسات العالمية في العمل معًا لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد لجذب الاستثمارات ودخول رؤوس أموال جديدة، وتبادل الصفقات بين المستثمرين والشركات الكبيرة.