رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل
يتناقل الوسط الرياضي في السعودية معاناة الأخضر مؤخراً في مركز رأس الحربة، ويرى المسؤولون والإعلام والجماهير أنها نقطة ضعف راسخة منذ تصفيات كأس العالم الفائتة.
أكثر من ذلك هو الصمت المُطبق للفنيّين والمتخصصين في المجال، كما أن الإدارة الفنية للأخضر بقيادة الأرجنتيني بيتزي وقبله الخبيران الأرجنتيني باوزا والهولندي مارفيك لم يشفوا غليل عشاق الأخضر حول هذه المعاناة، التي ربما لا يرونها من نفس الزاوية.
وباختلاف المدربين ومدارسهم وطرقهم حول العالم، انحسرت الاعتمادية التامة في تسجيل الأهداف على المهاجم أو بمعنى أدق رأس الحربة، وبات المهاجم مطالباً بأدوار أكثر فاعلية وجماعية عن السابق، مما يتيح لزملائه مشاركته في مهمة تسجيل الأهداف.
من هذا المنطلق تتسع الخيارات الهجومية لمدرب الأخضر خوان بيتزي في المرحلة القادمة وخصيصاً كأس آسيا في يناير القادم، حيث يتّسم مهاجمون سعوديون بكل ما قد يحتاجه بيتزي من مواصفات وتنوّع ووعي تكتيكي.
وتبرز أسماء محمد السهلاوي وناصر الشمراني ومهند عسيري وهارون كامارا وعبدالفتاح آدم كأكثر المرشحين لهجوم الأخضر في كأس آسيا، كما أنه بات مؤكداً جاهزية هزاع الهزاع للمرحلة القادمة بعد تعافيه من الإصابة.
هذه الأسماء تمتاز الكل على حدة بما قد يتكيف مع نهج بيتزي القادم في النهائيات، وسيكون الصراع على أشده بين المهاجمين خلال الشهرين القادمين للظفر بثقة بيتزي وقيادة هجوم الأخضر في الكرنفال الآسيوي وتحقيق التطلعات، متى ما كان الدعم الإعلامي والشعبي حاضراً لطرح الثقة في كافة مكونات الأخضر في يناير القادم لاستعادة لقبه الغائب منذ 22 سنة.
وإذا سلمنا بوجود معاناة في هجوم الأخضر، فهي تبدو ظاهرة دولية غاب معها دور المهاجم التقليدي تبعاً للتنظيمات الدفاعية من جهة ، ولرغبة المدربين في مهاجمين فاعلين أكثر مع المجموعة .
ويحتفظ الأوروغواياني لويس سواريز في برشلونة والبولندي روبرت ليفاندوفيسكي في بايرن ميونخ؛ بتقاليد رأس الحربة بما تتطلبه الخانة من تمركز وسرعة ومهارة في الإنهاء، رغم إجادتهما أيضاً لعب أدوار خارج منطقة الجزاء لصالح الفريق.
كما يتقدم إلى الساحة العالمية الإنجليزي هاري كين، الذي يفوق سواريز وليفاندوفيسكي في كل شيء داخل وخارج منطقة الجزاء، بانتظار انتقاله في السنوات القادمة إلى فريق أكبر من توتنهام يساعده على تفجير طاقاته الهجومية .