السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
بدأت السلطات التركية هدم قصر عدنان أوكتار الذي اعتقل فيه أغسطس الماضي مع 168 شخصًا من أتباعه وسط إسطنبول.
وبسبب مخالفات بناء، بدأت بلدية إسطنبول يوم الخميس بهدم 23 جزءا من قصر أوكتار الفاخر المطل على مضيق البوسفور.
واستخدم القصر الذي يطلق عليه “بيت القطط” كمقر للبث التلفزيوني للعروض المثيرة للجدل التي تمزج بين الدين والغناء والرقص مع الفتيات.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض في يوليو الماضي على عدنان أوكتار الذي يصف نفسه بأنه مفكر إسلامي ويظهر في برامج دينية دعوية بصحبة راقصات.
والمعروف أن عدنان أوكطار أو أوكتار ولد في أنقرة عام 1956 وعاش فيها حتى عام 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة المعمار سنان.
وخلال سنواته الجامعية، قام عدنان أوكتار ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والأيديولوجية السائدة التي تحيط به، وقام بإنشاء مؤسسة للبحث العلمي في تركيا.
تركز كتابات عدنان أوكتار على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها كما يركز في كتاباته أيضًا على موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد.
عدنان أوكتار له أكثر من مائة كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن وحول مواضيع إيمانية عديدة ومختلفة وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية ويكتب باسم هارون يحيى.
ومن أشهر مؤلفات عدنان أوكتار كتاب ” أطلس الخلق ” الذي يقع في 768 صفحة ويتحدث عن رفض نظرية النشوء والارتقاء لداروين.
وبعد اعتقال أوكتار وأتباعه، وافقت امرأة وصفتها وسائل إعلام تركية بـ”القطة المدللة” له على التعاون مع الادعاء والكشف عن تفاصيل تتعلق بالمنظمة التي أسسها، وخبايا حياته الشخصية مع العارضات التي اعتاد أن يحيط نفسه بهن.
واتهمت أوكتار بالتنكر خلف قناع الدين لتحقيق مآربه الخاصة، مضيفة: “كان الدين بالنسبة لأوكتار مجرد واجهة. كان مهووسا بجعل الفتيات يحدقن إليه وكأنهن مغرمات به، وفي حال إخفاق إحداهن بذلك كان يقطع البث، ويعاقب الفتاة على ذلك”.