هكذا علق المغردون على هاشتاق لا تخلين الشغالة تربي عيالك !

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١:٤١ مساءً
هكذا علق المغردون على هاشتاق لا تخلين الشغالة تربي عيالك  !

في محاولة من المواطنين السعوديين لاستعادة تقاليد البيت وقواعده، سيطر وسم “لا تخلين الشغالة تربي عيالك” على مواقع التواصل، في رسالة لأهمية، قرب الوالدين من أبنائهم، وبخاصة الأم، حتى يحرص الجميع على تنشئة جيل على حب الخير للناس وللوطن.

مكانها المطبخ:

أمنية، قالت عبر حسابها على تويتر: “الشغالة مكانها المطبخ مع الحفاظ على حقوقها كإنسانة، لكن أولادي وزوجي مسؤوليتي أنا كأم وزوجة”، وتؤيدها المواطنة ريم قائلة: “الخادمة أصلًا مو مربية، الخادمة لشغل البيت وتمسك الأطفال الصباح بس إلى أن ترجع الأم من الدوام، بعدها تكمل أمومتها بشكل طبيعي جدًّا، وش فيها إذا مسكتهم كم ساعة، نفس وضع المدرسة والروضة والحضانة”.

كسل الزوجة:

فيما قالت المواطنة نها: “باعتقادي الشخصي المتواضع، أي بيت فيه شغالة، ويعتمد عليها في أعمال المنزل كلها، بخلاف المطبخ، كالتربية والاهتمام بالأطفال، إلا في الضرورة القصوى طبعًا، دلالة على بعض الكسل في الزوجة”.

الأم معذورة:

بينما المواطنة هبة تقول: “معكم أنا الي مربيتها الشغالة، أمي معلمة وتعود إلى البيت المغرب من أجل النوم، كان الله في عونها، والحمد لله، الحياة حلوة وتقوم الشغالة بدورها وأكثر، ولا أرى ما تفعله أمي تقصيرًا”.

وهكذا تقول وجدان: “ما في أي أم جابت وحده تساعدها بالبيت إلا وهيا محتاجاها، أنا العاملة تجلس مع أولادي أكثر مني عشان وظيفتي أيش المشكلة، مو معناتو هيا ربتهم”.

مشاكل نفسية:

المواطن محمد يقول: إن المرأة حين تترك أطفالها مع الشغالة، يتعلقون بها أكثر من والدتهم، فتشعر بالحزن لذلك، وهو ما يؤثر على نفسية الجميع، وكذلك حساب ملتقى الإرشاد على تويتر غرّد: “أثبتت الدراسات أن الأطفال ذوي المشاكل النفسية، هم الذين عانوا حرمانًا عاطفيًّا في طفولتهم المبكرة”. لذلك يقول المواطن عبده: “في بلدي أغنى العائلات لا يملكون خادمة، حفاظًا على المنزل وخصوصيته وأطفاله”.

فصل بين المهام:

ليلى تقول: إنها تملك شغالة، ولكن لا تسمح لها بالاختلاط أكثر من اللازم بأطفالها، موضحة: “مستحيل أخليها توقظهم الصبح وقت المدارس، أنا أقومهم للصلاة والمدرسة وأجهز فطورهم وأخليهم يروحون، الشغالة تقوم على أعمال المنزل فقط”.

دراسة عالمية:

في دراسة نقلها موقع “بيبيسنتر” تقول: إن من عيوب وجود راعية للأطفال بخلاف الوالدين، شعور الآباء بالقلق من أن الأطفال سيحبون جليستهم أكثر منهم، أنها لن تربيهم على النحو الذي يتمناه الأسرة، والمشكلة الأكبر أن المربية في الغالب لن تكون من الجنسية ذاتها، ولن تمتلك الغرائز الوطنية، والسمات التي تحث على محبة الأهل والوطن.