اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
كانت الأنثى قديمًا رمزًا للجمال وستظل منبعًا له، وأينما حلت تاء التأنيث حلت البهجة وأينما توجهت لابد أن تطغى لمساتها الجمالية على كل شيء، فهي القادرة على أن تعيد خراب الأشياء، وهي التي تبعث فيما هو “متهالك” الروح لتدب فيه الحياة من جديد.
وكان حظهن جميلًا عندما وجدن أنفسهن يتتلمذون على يد “مها زين” مدرسة التربية الفنية بمدرسة المصرية إعدادية بنات- إحدى المدارس الحكومية البسيطة التي تعاني كغيرها من المدارس الحكومية في مصر من شح الإمكانيات.
واستطاعت “زين” بحبها للفن أن تجذب طالباتها ليحبوا كل ما هو جميل ويتهافتون لاستغلال مقاعدهن المتهالكة بالمدرسة ليصنعوا منها لوحات فنية غاية في الجمال.
ولم تكتفِ مها بتعاطي الفن وصناعته بل اتخذت منه “رسالة حب” علمتها لبناتها، فهي تجيد تدوير المخلفات لتصنع منها ما لا يمكن لعين أن تتخيله وما لا يخطر على بال بشر.
كيف نحول الخراب إلى عمار ونصنع من المتهالك حياة جديدة؟.. هذا ما علمته لطالباتها الذين قرروا أن يحولوا مدرستهم بإمكانياتها البسيطة إلى لوحة فنية تنبض بالجمال.
وبزخرفات جميلة وألوان مجهدة قامت 10 طالبات من محبات الفن باتباع نهج معلمتهن في الإبداع فقمن بإعادة تدوير المقاعد القديمة وإحيائها من جديد.
ولما كانت القدرة على توفير ميزانية لتجميل المدرسة صعبة توجهت الفتيات لاستغلال علب المشروبات الغازية والأسلاك القديمة والخشب ووظفنها في تجميل مدرستهن في حملة فريدة من نوعها عبرن فيها عن حبهن للمدرسة.
ونشرت صفحة “سعادة نيوز” المختصة بنشر الأخبار المبهجة المتعلقة بالثقافة والفن صورًا لمبادرة الفتيات مع معلمتهن.