قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنسوبي الحرمين الشريفين عن استنكاره لما يقوم به أعداء الإسلام وبلاد التوحيد من ادعاءات كاذبة ومزاعم باطلة تحاول النيل والمساس بأمن الدولة وبلحمة الوطن.
وقال السديس: نحن نرفض وبشدة التهديدات والمحاولات الفاشلة لأعداء المملكة التي تحاول النيل من بلادنا حرسها الله، حيث عَدَّ ذلك عُدوانًا وإجرامًا وفَسادًا وطُغيانًا آثمًا.
وحذر الشيخ السديس من أعمال التحريض ونصب المكائد والعنف، وذلك عبر وسائل الإعلام المضللة التي تسعى دائمًا لاستغلال الشائعات والاتهامات بدلًا من التروي وتقصي الحقائق والبحث عن الحقيقة، وأن هذه الأعمال خديعة أعداء هذا البلد المبارك للنيل من عقيدته وقيادته والتشكيك في مبادئه وثوابته.
وأوضح أيضًا أن المملكة منذ عهد الملك المؤسس- رحمه الله- إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي تلعب دورًا بارزًا عبر التاريخ في تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار والرخاء بالمنطقة والعالم.
وأكد الرفض التام لمحاولات التهديد البائسة، وأن هذه البلاد المباركة ستظل ثابتة عزيزة شامخة أبيّةً كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط، ولن تزيدها هذه الحملات المغرضة إلا ثباتًا ورسوخًا على ما قامت عليه من شريعة تحفظ الحقوق وتصونها.
وفي الختام رفع الدعاء الوافر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من عناية فائقة ودعم غير محدود لمملكتنا الغالية، وأن يجزيهما خير الجزاء، وأن ينصرها على من عاداها وأن يحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وعدوان المتربصين وحقد الحاقدين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.