وكيل التعليم العام يعايد منسوبي مدارس تعليم الرياض والطلاب ويشاركهم يومهم الدراسي
آلية تقييم الأصول في حساب المواطن
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 5 مواقع حول المملكة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 75 كيلو قات في عسير
زلزال بقوة 4 درجات يضرب بينغول التركية
مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
سد فجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أبل تضيف ميزة مهمة للغاية لآيفون مع iOS 26
الأمطار تقتل 22 شخصًا في الكونغو
واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة
سلطت مجلة فورتشن الأميركية الضوء على موقف شركة أوبر من حضور مؤتمر الاستثمار المستقبلي في المملكة، والذي يُعرف عالميًا باسم “دافوس في الصحراء”، وهو أحد أكبر المحافل الجامعة لعمالقة الاقتصاد والعاملين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
وبعنوان “هل تعض اليد التي استثمرت فيها” لخصت مجلة فورتشن الوضع الحالي للعلاقة بين أوبر والمملكة، والتي ضخت منذ عامين تقريبًا استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار، كما تم تعيين ياسر الرميان ضمن مجلس إدارة الشركة الأميركية العملاقة.
واستطاعت أوبر أن تستفيد من الاستثمارات السعودية، والتي في الأساس كانت المحرك الرئيسي لأبحاثها من أجل تصنيع سيارات ذاتية القيادة وبدء استخدامها في عدد من الولايات الأميركية على مدار العام الماضي.
دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل تولى إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، استغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي تنظمه المملكة خلال وقت لاحق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن خسروشاهي سرعان ما أعلن موقفا قد يضر باستثمارات أوبر، والتي تعتمد بصفة أساسية على الأموال التي ضخها صندوق الاستثمار العالمي بمشاركة مؤسسة سوفت بنك اليابانية، والتي تعد شريك الصندوق في الاستثمارات ذات الطابع التكنولوجي حول العالم.
ومن شأن القرار الذي اتخذه خسروشاهي أن يؤدي -وفقًا لفورتشن- إلى سلسلة من العواقب الوخيمة للشركة، خاصة وأن رئيسها التنفيذي هو أميركي ذو أصول إيرانية، الأمر الذي قد يُصعب من فرص استمرار الاستثمارات السعودية، إذا ما دخلت السياسة بشكل رئيسي في توجهات الشركة.