الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن
خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
خطوات الوصول إلى خدمة نقل اللوحات عبر منصة أبشر
222,4 مليون طن صادرات موانئ السعودية في 2024
سلطت مجلة فورتشن الأميركية الضوء على موقف شركة أوبر من حضور مؤتمر الاستثمار المستقبلي في المملكة، والذي يُعرف عالميًا باسم “دافوس في الصحراء”، وهو أحد أكبر المحافل الجامعة لعمالقة الاقتصاد والعاملين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
وبعنوان “هل تعض اليد التي استثمرت فيها” لخصت مجلة فورتشن الوضع الحالي للعلاقة بين أوبر والمملكة، والتي ضخت منذ عامين تقريبًا استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار، كما تم تعيين ياسر الرميان ضمن مجلس إدارة الشركة الأميركية العملاقة.
واستطاعت أوبر أن تستفيد من الاستثمارات السعودية، والتي في الأساس كانت المحرك الرئيسي لأبحاثها من أجل تصنيع سيارات ذاتية القيادة وبدء استخدامها في عدد من الولايات الأميركية على مدار العام الماضي.
دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل تولى إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، استغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي تنظمه المملكة خلال وقت لاحق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن خسروشاهي سرعان ما أعلن موقفا قد يضر باستثمارات أوبر، والتي تعتمد بصفة أساسية على الأموال التي ضخها صندوق الاستثمار العالمي بمشاركة مؤسسة سوفت بنك اليابانية، والتي تعد شريك الصندوق في الاستثمارات ذات الطابع التكنولوجي حول العالم.
ومن شأن القرار الذي اتخذه خسروشاهي أن يؤدي -وفقًا لفورتشن- إلى سلسلة من العواقب الوخيمة للشركة، خاصة وأن رئيسها التنفيذي هو أميركي ذو أصول إيرانية، الأمر الذي قد يُصعب من فرص استمرار الاستثمارات السعودية، إذا ما دخلت السياسة بشكل رئيسي في توجهات الشركة.