قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
كشف تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة أن إيران هي الدولة الأم لحركات التطرف والإرهاب في إفريقيا، مؤكدًا أنها مصدر تمويل معظم التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في القارة السمراء خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال مراقبو الأمم المتحدة للعقوبات في تقرير لرويترز إن إيران تسمح للشبكات الإجرامية أن تستخدم أراضيها كنقطة عبور لصادرات الفحم الصومالي غير المشروعة، والتي يحصل عليها عناصر جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة.
وأشار التقرير إلى أن تلك الصفقات التجارية غير الشرعية تساهم في تربح حركة الشباب ملايين الدولارات سنويًا، مؤكدًا أنها ما كانت تحصل على تلك العائدات الضخمة سوى عن طريق مساعدة إيران.
وفي التقرير السنوي غير المنشور إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يضيف المراقبون أن توليد الدخل المحلي من قبل حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة “أكثر تنوعًا من الناحية الجغرافية والمنهجية” من الحكومة الفيدرالية في الصومال.
ويقول التقرير إنه منذ شهر مارس، كانت الوجهة الرئيسية للشحنات، وحينها يتم تفريغ تلك الشحنات ووضع “صنع في إيران”، وذلك لتمكين تصديرها إلى بلدان أخرى، ثم تعود الأرباح إلى الحركة الإرهابية في الصومال.
وذكر التقرير أن إيران أصبحت نقطة عبور للشحنات – التي تنتهك حظرًا من الأمم المتحدة على صادرات الفحم الصومالي – بعد أن شددت عمان إجراءاتها الجمركية حيال ذلك.
وقدر التقرير القيمة الإجمالية للفحم الصومالي غير المشروع بمبلغ 150 مليون دولار سنويًا، وهي مبالغ تذهب جميعها إلى صالح حركة الشباب الصومالية.
وكانت تقارير أممية قد أدانت في وقت سابق السياسات الإيرانية في العديد من الملفات التي تتعلق بتهريب الأسلحة ومساعدة العناصر والتنظيمات الإرهابية بشكل مستمر في العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط.