التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
تمتلك المملكة زمام الأمور فيما يتعلق بضبط إيقاع أسعار النفط في العالم ليس لكونها أكبر منتج للنفط في العالم فحسب بل لمكانتها الاقتصادية وقدرتها على التأثير في اقتصاديات الدول الكبرى.
وبعد إشارات المملكة تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بالرغم من الجهود التي تبذلها المملكة في أوبك لضمان استقرار السوق وعدم حدوث تخمة في المعروض.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن هذا الأمر أمس عندما وجه الشكر إلى المملكة على دورها في المحافظة على استقرار أسعار النفط، مطالبًا بالمزيد من خفض الأسعار.
وكتب الرئيس الأمريكي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: “أسعار النفط تنخفض، عظيم، مثل خفض كبير للضرائب في أمريكا والعالم، استمتعوا بسعر 54 دولارًا للبرميل بعدما كان 82 دولارًا.. شكرًا للسعودية”.
وبحلول الساعة 0904 بتوقيت جرينتش، انخفض خام القياس العالمي برنت 67 سنتاً إلى 62.82 دولار للبرميل، بعد أن هبط دولارا في وقت سابق من الجلسة وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من دولار قبل أن يقلص خسائره ليجري تداوله منخفضا 49 سنتاً إلى 53.84 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت 4.9 مليون برميل إلى 446.91 مليون برميل الأسبوع الماضي. وهذا هو أعلى مستوى للمخزون منذ ديسمبر من العام الماضي.
وتتعرض سوق النفط لضغوط أيضا جراء ضعف الأسواق الآسيوية مع شعور المستثمرين بالقلق تجاه تباطؤ النمو العالمي في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات التجارية.
ومن المتوقع أن تظل التداولات هادئة حتى يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس.
ولمواجهة الزيادة في الإمدادات، وتدني أسعار النفط تدرس أوبك اتفاقا لخفض الإنتاج خلال اجتماعها القادم في السادس من ديسمبر كانون الأول، وإن كان من المتوقع أن تعارض إيران العضو في المنظمة أي تخفيضات طوعية. وأحجمت روسيا، حليف أوبك، عن إظهار أي بوادر على عزمها المشاركة في أي خفض.