تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
غيَّب الموت الإعلامي المصري حمدي قنديل صاحب برنامج قلم رصاص الذي توقف عن الظهور إعلاميًا خلال السنوات الماضية.
والمعروف أن حمدي قنديل من مواليد 1936 بالقاهرة وقد رحل عن عمر ناهز الـ82 عامًا قضى 23 منها مع زوجته الثالثة نجلاء فتحي ولم ينجب فيها أي طفل.
وُلِدَ حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة، بقرية كفر عليم – مدينة بركة السبع محافظة المنوفية في دلتا مصر.
بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر حمدي قنديل أن يعمل في الصحافة، فانضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر عام 1951.
بعد أن حجز مكانه في عالم الصحافة اتجه حمدي قنديل إلى التقديم التلفزيوني حيث قدم ثلاثة برامج قبل أن يتوقف نهائيًا عن الظهور في أي برنامج.
مع حمدي قنديل، كان البرنامج الأول له على راديو وتلفزيون العرب ثم بعد ذلك قدم برنامج رئيس التحرير على الفضائية المصرية، وعلى قناة دريم ثم بعد فترة قدم برنامجه الثالث والأخير بعنوان، قلم رصاص تم تقديمه على قناة دبي، وقناة الليبية الفضائية.
عاد حمدي قنديل لكتابة مقال شبه أسبوعي على صفحات صحيفة الشروق المصرية وفي عام 2014 نشر مذكراته بعنوان “عنوان عشت مرتين.”
حمدي قنديل له من شقيقان وشقيقتان، والغريب في الأمر أن حمدي قنديل وأخويه الذكور لم ينجبا أبدًا، فيما أنجبت الشقيقتان وهذا الأمر أشار إليه قنديل في مذكراته بأنه أمر لم يكن لافتاً أبدًا.
في مقدمة مذكراته يقول حمدي قنديل عن حياته: “عشتها طولاً وعرضاً، أخذاً ورداً، فيها الأسى والانكسار والفشل، وفيها الصمود والحلم والإنجاز، وفيها من المفاجآت والمفارقات ما يعجز عن ابتداعه عتاة المؤلفين”.