ترامب يشكر المملكة مجددًا: السعودية قامت بعمل رائع لضبط أسعار النفط

الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٧:٤٨ مساءً
ترامب يشكر المملكة مجددًا: السعودية قامت بعمل رائع لضبط أسعار النفط

في أقل من 24 ساعة كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر للمملكة على ما تقوم به من جهود لضبط أسعار النفط مؤكدًا أن المملكة قامت بعمل رائع.
وفي وقت سابق اليوم أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن إنتاج النفط السعودي في نوفمبر أعلى من مستوى أكتوبر، مضيفًا أن الطلب على النفط في يناير سيتراجع والسعودية ستستجيب للطلب؛ لتهدئة القلق في السوق العالمية.
وقال الفالح: لن نبيع نفطًا لا يحتاجه الزبائن، مضيفًا :”لن نترك السوق يسيطر عليها القلق.. ليس في مصلحة أحد خلق تخمة.”

وكان الرئيس الأمريكي وجه الشكر أمس إلى المملكة على دورها في المحافظة على استقرار أسعار النفط، مطالبًا بالمزيد من خفض الأسعار.

وكتب الرئيس الأمريكي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: “أسعار النفط تنخفض، عظيم، مثل خفض كبير للضرائب في أمريكا والعالم، استمتعوا بسعر 54 دولارًا للبرميل بعدما كان 82 دولارًا.. شكرًا للسعودية”.

كلام ترامب اليوم جاء في مؤتمر صحفي تحدث فيه عن تامين حدود بلاده وتطرق فيه إلى العلاقات السعودية الأمريكية.

وتراجعت أسعار النفط يوم الخميس بالرغم من الجهود التي تبذلها المملكة في أوبك لضمان استقرار السوق وعدم حدوث تخمة في المعروض.

وبحلول الساعة 0904 بتوقيت جرينتش، انخفض خام القياس العالمي برنت 67 سنتاً إلى 62.82 دولار للبرميل، بعد أن هبط دولاراً في وقت سابق من الجلسة وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من دولار قبل أن يقلص خسائره ليجري تداوله منخفضا 49 سنتاً إلى 53.84 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت 4.9 مليون برميل إلى 446.91 مليون برميل الأسبوع الماضي. وهذا هو أعلى مستوى للمخزون منذ ديسمبر من العام الماضي.

وتتعرض سوق النفط لضغوط أيضا جراء ضعف الأسواق الآسيوية مع شعور المستثمرين بالقلق تجاه تباطؤ النمو العالمي في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات التجارية.

ومن المتوقع أن تظل التداولات هادئة حتى يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس.

ولمواجهة الزيادة في الإمدادات، وتدني أسعار النفط تدرس أوبك اتفاقا لخفض الإنتاج خلال اجتماعها القادم في السادس من ديسمبر كانون الأول، وإن كان من المتوقع أن تعارض إيران العضو في المنظمة أي تخفيضات طوعية. وأحجمت روسيا، حليف أوبك، عن إظهار أي بوادر على عزمها المشاركة في أي خفض.