قال مسؤولان أميركيان إن إدارة ترامب تتهم إيران بانتهاك معاهدة دولية تحظر الأسلحة الكيماوية، بما يعني أنها لا تُطبق بنودها بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن الإدارة تخطط للإعلان الأسبوع المقبل عن أن إيران لا تمتثل لاتفاقية الأسلحة الكيماوية التي تم توقيعها عام 1997، والتي تحظر إنتاج الأسلحة الكيماوية وتخزينها واستخدامها، وذلك حسب ما جاء في وكالة الأنباء الأميركية أسوشيتد برس.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن المعلومات التي تمتلكها الولايات المتحدة في هذا الصدد لا تعني استخدام طهران للأسلحة الكيماوية، ولكنها احتفظت بمرافق ومعدات لإنتاجها.
ويستند هذا الاستنتاج إلى معلومات استخباراتية حديثة، وذلك حسب مسؤولين لم يُسمح لهم بمناقشة الأمر علناً وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وأوضحت أسوشيتد برس أن القرار لا يحمل عقوبات أميركية فورية، ولكن يمكن استخدامه لتقديم شكوى ضد إيران في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي الهيئة التي يوجد مقرها في لاهاي، وينتمي إليها 193 عضوًا يشرفون على المعاهدة.
وتم إخطار المشرعين بالقرار الوشيك أمس الجمعة، ومن المتوقع صدور إعلان في وقت مبكر يوم الاثنين، وفقا لما ذكره المسؤولون.
وتأتي هذه النتيجة في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة لعزل إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 في مايو الماضي، والتي كان منها فرض موجة جديدة من العقوبات في وقت مبكر من الشهر الجاري، استهدفت قطاعي البنوك والنفط في إيران.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعدوه للأمن القومي بفرض حملة “أقصى قدر من الضغط” ضد إيران لإجبارها على وقف أنشطة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
