رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
اختتمت مسرحية “ألف ليلة ونص” عروضها مساء أول أمس الجمعة على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، والتي نظمتها وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية على مدى يومين، وسط حضور تجاوز ٢٠٠٠ مشاهد أغلبهم من الأطفال استمتعوا باللوحات التي تم تقديمها خلال المسرحية التي استمرت ساعة كاملة.
وقام ببطولة المسرحية الأطفال وله السحيم ولانا الفراج وفيصل الأسمري، وفرقة شباب المسرح المهندس محمد علي وفهد العصفور وعبدالعزيز الأحمد، بمشاركة فرقة دريمز الاستعراضية للأطفال مع منى السهلي، وأخرجها خالد الباز ومساعد المخرج بندر الحازمي وهي من إعداد محمد علي وتأليف هيثم السيد.
المسرحية قدمت رسائل تربوية هامة جدا للأطفال وأسرهم ومن ذلك معالجة مشكلة الارتباط السلبي بالتقنية والبعد عن القراءة والاهتمام بالعلم، وسعت لترسيخ أن أبناء هذا الجيل من الأطفال يقع على عاتقهم مستقبلا استمرار تطور البلد وأن يسعوا لتنمية عقولهم ومهاراتهم لتواكب التطور الكبير الذي تشهده بلادنا الحبيبة، مستلهمة رسائلها من إحدى المشاريع المستقبلية التطويرية والخلاقة والمتمثلة في مشروع “نيوم”، التي تتماشى مع الرؤية.
وقد استوحت المسرحية قصتها من قصص “ألف ليلة وليلة” المشهورة، وهدفت إلى غرس قيم النجاح والتعاون في نفوس الأطفال، وتعزز حب القراءة والإصرار لتحقيق الأهداف خاصة في ظل الاهتمام المتنامي بنشر القراءة بين عموم الأطفال وهو ما تسعى لتكريسه المسرحية ضمن أهدافها التربوية، وكل ذلك في قالب سردي مشوّق وممتع للطفل.
وشهدت المسرحية في يومها الأول تقديم عرض خاص في الفترة الصباحية لطلاب المرحلة الابتدائية بنين وبنات، بالتعاون بين وزارتي الإعلام والتعليم، فيما شهد عرضها بشكل رسمي في الفترة المسائية تكريم الداعمين والرعاة ونجوم المسرحية
ومما تجدر الإشارة إليه القيمة الثقافية والتربوية للعمل فوجود اللجنة الاستشارية مع الدكتورة سارة العبدالكريم وتعاون الشريك الثقافي مكتبة الملك عبدالعزيز ممثلة في الأستاذة أسماء الفاضل أعطى بعداً ثقافياً وتربوياً ساهم في نجاح العمل.