في بلدكم الثاني حللتم أهلًا ونزلتم سهلًا.. مصر ترحب بولي العهد على طريقتها

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١:٥٨ صباحاً
في بلدكم الثاني حللتم أهلًا ونزلتم سهلًا.. مصر ترحب بولي العهد على طريقتها

حظيت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة بأهمية كبيرة، وحفاوة بالضيف الكبير، في زيارة هي الثانية لولي العهد إلى مصر في نفس العام، وتأتي تأكيدًا على قوة وعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

استقبال السيسي وكسر البروتوكول:

وكسر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قواعد البروتوكول للمرة الثانية لاستقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند سلم الطائرة عند وصوله.

وبحسب البروتوكول، كان على السيسي الانتظار عند المكان المحدد له حتى يصل ولي العهد، ولكن الرئيس المصري كسر هذا البرتوكول ليبادر بقطع المسافة على عجل كي يستقبل ولي العهد عند سلم الطائرة.

ترحيب شعبي: 

مرحبًا بالأمير محمد بن سلمان.. كانت هي الجملة الأكثر تداولًا على تويتر مصر ترحيبًا بولي العهد، حيث عكست محبة الشعب المصري للقيادة السعودية والأمير محمد بن سلمان الذين يرون فيه أملًا لمستقبل متطور قائم على التكنولوجيا والمشاريع العملاقة التي تقوم المملكة والمنطقة بأسرها إلى الأمام.

وعبر مصريون عن سعادتهم بزيارة ولي العهد بنشر صور له بكلمات ترحيبية، وصور أخرى تجمعه بالرئيس السيسي تعكس المحبة والتقدير المتبادل بينهما.

الأهرامات خضراء: 

وترحيبًا بالضيف الكبير، تلونت الأهرامات الثلاثة في الجيزة المصرية، بالعلم السعودي، وهي خطوة لا تحدث في مصر إلا مع زيارة كبرى تحتفي بها الدولة المصرية، وهو ما يعكس أيضًا حجم الترحيب بين البلدين الكبيرين.

برلمانيون يرحبون: 

كما رحب أعضاء من مجلس النواب بزيارة ولي العهد، مؤكدين أنها “تاريخية”، وتعكس العلاقات الراسخة بين البلدين، حيث قال النائب محمد إسماعيل: إن الزيارة تأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة وتتعاظم المؤامرة على دولها الكبيرة المستقرة وفي مقدمتها مصر والسعودية.

كذلك اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، الذي رحب بالزيارة التي يقوم بها ولي العهد لوطنه الثاني مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية والمملكة يربطهما مصير واحد واتجاه واحد على مر العصور في كل القضايا المصيرية بين البلدين.

وأشار إلى أن ولي العهد المجدد بفكره المستنير يقود المملكة لنهضة اقتصادية كبرى وإلى مزيد من التنمية وخلق فرصة استثمارية وبنية تحتية جعلت المملكة ينتظرها مستقبل باهر في ظل قيادة خادم الحرمين وفكر شاب مجدد ونموذج رائع لقائد عربي شاب.

كما ينظر الساسة المصريون إلى أهمية تلك الزيارة، باعتبارها ستشكل دفعة جديدة لنقل العلاقات إلى آفاق أوسع وأشمل، تعود بالخير على الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.