السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
كشفت شبكة NBC الأميركية عن المناقشات التي تدور داخل أروقة البيت الأبيض بشأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وممارساته المستمرة إزاء قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وعلمت الشبكة الأميركية من عدة مصادر سياسية مختلفة، أن الرئيس دونالد ترامب اقترح إبعاد عبد الله غولن، السياسي الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضلوعه في انقلاب عام 2016، زاعمة أن ترامب وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بالاستعداد لتسليمه إلى تركيا.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن بيانات وتصريحات الرئيس التركي خلال الآونة الأخيرة جميعها تخدم هدفه الرئيسي الذي يتلخص في رغبته بتسليم الولايات المتحدة غولن إلى تركيا خلال الفترة الماضية، وذلك نظير التهدئة.
وأوضحت أن مناقشات ترامب في البيت الأبيض تضمنت مناقشة طلب السلطات التركية بتسليم غولن منذ عامين تقريبًا، مشيرة إلى أن المناقشات لن تؤدي إلى تحقيق الهدف التركي من وراء الضغط المتواصل في قضية خاشقجي.
ومن جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة أنباء رويترز: “لم يكن هناك أي مناقشات تتعلق بتسليم فتح الله غولن إلى تركيا”.
وأكد مسؤول أميركي آخر، أن “في البداية كان هناك استعراض من جانب واشنطن لإمكانية مناقشة الطلب التركي، ولكن بمجرد أن أدركوا أن ذلك كان هدفًا واضحًا لأردوغان من وراء خاشقجي، غضب البيت الأبيض من هذا النهج”.
الأمر لم يكن يومًا بالنسبة لأردوغان متعلقًا بحرية الصحافة أو انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن في واقع الأمر، فإن استخدامه للقضية باسم العدالة قد غض الطرف عن الكثير من الانتهاكات في تركيا، وهي الدولة التي وقع فيها عشرات الآلاف من المواطنين ضمن حملة قمع حكومية منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.
وفي هذا السياق، أوضحت الكاتبة كارلوتا جال خلال مقالها بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن التكتيكات التي استخدمها أردوغان ضد السعودية هي نفس الأساليب التي أتقنها ضد الأعداء السياسيين في الداخل، والتي تتمثل في التسريبات التي تُنسب إلى مصادر حكومية ويتم إبلاغها لوكالات الأنباء الصديقة، التي يستشهد بها بعد ذلك لتدمير معارضيه.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا النهج أصبح عنصراً رئيسياً في خطط الرئيس التركي لنشر الترهيب وقمع المعارضة الداخلية، وهو الأمر الذي حاول توظيفه بشكل فعال ضد السعودية في قضية خاشقجي، مؤكدة أنه يعتمد جزئياً على وسائل الإعلام الإخبارية المتوافقة مع سياساته، والتي أسسها على مدى 16 عاماً في السلطة.