سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
تمتلك المملكة زمام الأمور فيما يتعلق بضبط إيقاع أسعار النفط في العالم ليس لكونها أكبر منتج للنفط في العالم فحسب بل لمكانتها الاقتصادية وقدرتها على التأثير في اقتصاديات الدول الكبرى.
وبعد إشارات المملكة تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بالرغم من الجهود التي تبذلها المملكة في أوبك لضمان استقرار السوق وعدم حدوث تخمة في المعروض.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن هذا الأمر أمس عندما وجه الشكر إلى المملكة على دورها في المحافظة على استقرار أسعار النفط، مطالبًا بالمزيد من خفض الأسعار.
وكتب الرئيس الأمريكي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: “أسعار النفط تنخفض، عظيم، مثل خفض كبير للضرائب في أمريكا والعالم، استمتعوا بسعر 54 دولارًا للبرميل بعدما كان 82 دولارًا.. شكرًا للسعودية”.
وبحلول الساعة 0904 بتوقيت جرينتش، انخفض خام القياس العالمي برنت 67 سنتاً إلى 62.82 دولار للبرميل، بعد أن هبط دولارا في وقت سابق من الجلسة وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من دولار قبل أن يقلص خسائره ليجري تداوله منخفضا 49 سنتاً إلى 53.84 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت 4.9 مليون برميل إلى 446.91 مليون برميل الأسبوع الماضي. وهذا هو أعلى مستوى للمخزون منذ ديسمبر من العام الماضي.
وتتعرض سوق النفط لضغوط أيضا جراء ضعف الأسواق الآسيوية مع شعور المستثمرين بالقلق تجاه تباطؤ النمو العالمي في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات التجارية.
ومن المتوقع أن تظل التداولات هادئة حتى يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس.
ولمواجهة الزيادة في الإمدادات، وتدني أسعار النفط تدرس أوبك اتفاقا لخفض الإنتاج خلال اجتماعها القادم في السادس من ديسمبر كانون الأول، وإن كان من المتوقع أن تعارض إيران العضو في المنظمة أي تخفيضات طوعية. وأحجمت روسيا، حليف أوبك، عن إظهار أي بوادر على عزمها المشاركة في أي خفض.