أنوف الإيرانيين هدف لقانون جديد من برلمان الملالي

الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٧:٥٥ مساءً
أنوف الإيرانيين هدف لقانون جديد من برلمان الملالي

في واقعة غريبة، تعتزم إيران تأسيس قانون كامل لمعاقبة الراغبين في إجراء عمليات تجميل بغرض ضبط النسق الشكلي لبعض المناطق في الجسد، بما في ذلك تلك التي لا تتعلق بالتجميل وتهدف لإصلاح بعض المشكلات الطبية.

وحسب ما جاء في صحيفة التليغراف البريطانية، فإن حسن نوروزي، وهو عضو بارز في البرلمان، أكد أنه من الممكن أن يسجن ويُجلد أولئك الذين يختارون إجراء جراحة التجميل، بما في ذلك إصلاح الأنوف وغيرها من الأعضاء التي لا تهدف لتغيير الصورة الفعلية للإنسان، وذلك كجزء من حملة القمع ضد الأشخاص الذين يغيرون مظهرهم.

وقال حسن نوروزي، المتحدث باسم اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني، “الجراحون الذين يعرضون إجراء عمليات تشمل “عيون القطط” و”آذان الحمير” يمكن تجريدهم من تراخيصهم”.

الاتجاهات التي تم الكشف عنها في البرلمان الإيراني هي من بين عدد من الإجراءات التي تستهدف إنشاء قانون جديد صاغته اللجنة في المجلس التشريعي.

وتمتلك إيران واحدة من أعلى معدلات عمليات تجميل الأنف في العالم، ويقدّر عدد الذين يجرون هذه العملية سنوياً بنحو 40 ألف شخص.

وخلال السنوات الأخيرة، سعى عدد متزايد من الرجال الإيرانيين إلى إجراء جراحة تجميلية، معظمها لتغيير أنوفهم، أو إزالة دهون المعدة، لكن البلد هزته عدد من قصص الرعب عن العمليات الجراحية التي ارتكبت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك العديد منها للمراهقين.