إحباط تهريب 26,109 أقراص مممنوعة و12 كيلو حشيش في جازان
المدينة المنورة تسجل أداءً اقتصاديًّا متصاعدًا وجاذبية استثمارية واعدة
تحول جديد في مستقبل كاسيميرو
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة تصل إلى المشاعر المقدسة
وظائف شاغرة بفروع شركة EY في 3 مدن
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى أرامكو الطبي
حلا شيحة ترتدي الحجاب مجددًا
إطلاق الإثرائي الميداني بعدة لغات لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
نجح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في نسف محاولات الديمقراطيين التي كانت تهدف لشن حملة ممنهجة على المملكة داخل الأوساط السياسية في الولايات المتحدة على مدى الأسبوع الماضي.
واستجابةً لطلب من مجموعة نواب ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وجه بومبيو صفعة لتلك المجموعات بعدما أعلن أنه “لا يوجد تقرير” يُدين المملكة لدى CIA في قضية الصحفي جمال خاشقجي، وذلك حسب ما ورد في شبكة CNN الأميركية.
وخلال جلسة مغلقة مع أعضاء مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، دافع وزير الخارجية مايك بومبيو مرة أخرى عن رد إدارة ترامب على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قائلاً إنه لا يوجد “تقرير مباشر” يربط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعملية القتل.
وسافر بومبيو برفقة وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى كابيتول هيل لإطلاع المشرعين في مجلس الشيوخ حول مدى التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة والمملكة في اليمن، حيث أكدوا الأهمية الاستراتيجية للعلاقة الأميركية السعودية ودافعوا عن رد الإدارة على مقتل الصحفي.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الغرض من الإحاطة كان تحديد دور الولايات المتحدة في اليمن، وهو ما يأتي كجزء من محاولات الديمقراطيين للتأثير على العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة.
وكان الرئيس الأميركي قد أكد أن قضية وفاة المواطن جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا أخذت أكبر من حجمها الذي تستحقه مستغربًا في الوقت نفسه من الاهتمام الزائد من قبل بعض الأشخاص في إدارته بهذه القضية.
وسأل ترامب مساعديه خلال جلسة استشارية في البيت الأبيض عن الاهتمام الزائد الذي تعيره الإدارة الأمريكية لقضية خاشقجي الذي لم يكن مواطناً أمريكياً بالأصل.
واعترف ترامب خلال جلسة استشارية مع مساعديه أن قضية خاشقجي أصبحت أكبر من حجمها وأثارت الرأي العام الدولي والعالمي بشكل لا تستاهل كل هذا الضجيج الإعلامي حولها.
كما اعترف ترامب أن مبالغة الناس بقضية الصحفي خاشقجي هي سخافة بحد ذاتها لأن قتل شخص واحد لا يعني شيئا أمام أفعال وانتهاكات السلطات في دول أخرى ضد شعوبها.