إعلاميون: هدفنا جيل إعلامي جاهز لسوق العمل

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٠٩ مساءً
إعلاميون: هدفنا جيل إعلامي جاهز لسوق العمل

انطلاقاً من حرص جمعية إعلاميون على المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاع التدريب؛ تنظم الجمعية بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي الجامعة العربية المفتوحة ممثلة في مركز التدريب وخدمة المجتمع دورة “إدارة الأزمات الإعلامية” في مدينة جدة لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 11-13 نوفمبر 2018 م.
وتهدف دورة إدارة الأزمات الإعلامية التي يقدمها المدرب ناصر الغربي ‬الأمين العام لـ “إعلاميون”؛ الذي يمتلك خبرة أكثر من 18 عاما في وسائل الإعلام المختلفة، إلى تمكين المتدرب من القدرة على مواجهة الأزمة وإدارتها إعلامياً.
وتشتمل دورة “إدارة الأزمات الإعلامية” على المحاور التالية: ما هي الأزمة؟ أسبابها ومراحلها، ودور الإعلام في مواجهتها. فاعلية الإعلام الجديد في إدارة الأزمات. دور المتحدث الرسمي، والاتصال في ظل الأزمة. القيادة، وفريق إدارة الأزمات. استراتيجيات مواجهة الأزمات الإعلامية. وشائعات الأزمة، والتعامل معها إعلامياً.

متطلبات سوق العمل
من جهته، أوضح رئيس لجنة التدريب والاستشارات في جمعية “إعلاميون” ثامر الحميد، أنهم حرصوا في شراكتهم التدريبية مع الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية ممثلة في مركز التدريب وخدمة المجتمع التي وقعها الأمين العام للجمعية  ناصر الغربي مع مدير مركز التدريب وخدمة المجتمع بالجامعة هنادي الغامدي الأسبوع الفارط على إعداد جيل إعلامي جاهز لسوق العمل بجميع فروعه النظرية والعملية، وأبان: نسعى أن تكون معايير دوراتنا تحقيق لرؤية 2030 في قطاعي التدريب والإستشارات الإعلامية، وتأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة في دعم المؤسسات الإعلامية ومخرجاتها من الكوادر الوطنية، والتي تمتلك مواهب كبيرة، لكنها بحاجة إلى صقل وإلمام أكبر باحتياجات العمل الإعلامي وتقنياته.
وتابع الحميد: من منطلق دورنا الحقيقي بتطوير مخرجات العمل الإعلامي، حرصنا في “إعلاميون” على أن تكون بداية شراكتنا مع “الجامعة العربية المفتوحة” في قطاع التدريب، متزامنة مع إطلاق دورة “إدارة الأزمات الإعلامية”، رغبة منا في دعم الكوادر الإعلامية وتدريبهم على أحدث التقنيات في التصدي لأصعب العقبات المهنية وتجاوزها، في المقابل حرصنا على رفع مستوى الكفاءة باختيار خبراء التدريب، مع محتوى تدريبي شامل، لتحقيق الهدف المنشود في هذا المجال.

إعداد الكوادر البشرية

من جهتها، أكدت هنادي الغامدي مدير مركز التدريب وخدمة المجتمع في الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية، أن التدريب يُعد مصدراً مهماً من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير كفاءاتهم، وأداء أعمالهم وإنتاجيتهم، بما ينعكس إيجاباً على أداء المنشآت التي ينتمون إليها، وأضافت: التدريب أحد الأسباب الرئيسية وراء كل نجاح يحققه أي نشاط، ووسيلة لتطوير الفرد من خلال توظيف أساليب مختلفة تناسب طبيعة العصر.
واستطردت الغامدي: يبقى الهدف الأساسي في شراكتنا مع “إعلاميون” هو العمل على الحد من الفجوة القائمة بين نظام التدريب، وبين مجالات العمل المطلوبة، كما يساعد في عملية تخطيط القوى العاملة، وتعزيز التنمية الشاملة، وإيجاد علاقة إيجابية بين المنشأة وأفرادها.