الإدارة الأميركية توجه صفعة للمغرضين: واشنطن أول المتضررين من توتر العلاقات مع السعودية

السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٠٢ مساءً
الإدارة الأميركية توجه صفعة للمغرضين: واشنطن أول المتضررين من توتر العلاقات مع السعودية

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة على يقين تام بأن المساس بعلاقاتها الوثيقة مع المملكة لن تكون في صالحها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هذا هو الخط العام الذي تسير عليه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع قضية الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت الصحيفة الأميركية خلال تعليقها على تقرير واشنطن بوست الخاص بمزاعم طلب سفيرنا بالولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، لخاشقجي بالذهاب إلى إسطنبول كجزء من الخطط المزعومة لقتله: “إن جميع المسؤولين في الإدارة والاستخبارات يدركون أن أي تطور في هذا الأمر لن يغير شيئًا في المملكة، ولذلك فإن قطع العلاقات مع الرياض لن يكون في صالح واشنطن”.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة في واشنطن لا تولي أهمية كبيرة لمطالبات قطع العلاقات مع المملكة، والتي يتزعمها بعض الأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلال الساعات القليلة الماضية.

وتجددت المحاولات البائسة من قبل بعض أعضاء الكونغرس الأميركي، لشن حملات التشويه الممنهجة ضد المملكة خلال الساعات القليلة الماضية، بالرغم من بيان النيابة العامة الذي تضمن العديد من الحقائق وكشف للعالم أن المملكة ليس لديها ما تخفيه في هذه القضية.

واقترحت مجموعة تضم 6 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي تطبيق عقوبات جديدة ضد السعودية بما في ذلك تعليق مبيعات الأسلحة، في محاولة للضغط على الرئيس دونالد ترامب، الذي رفض بشكل قاطع كافة تلك الحملات أكثر من مرة.

وحسب ما جاء في شبكة بلومبيرغ فإن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ لم يكونوا راضين عن العقوبات التي أعلنتها إدارة ترامب مساء أول أمس الخميس ضد 17 شخصاً سعودياً متورطاً في وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية في إسطنبول.