حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
كثفت السلطات الأميركية خلال الساعات الأخيرة جهود بحثها للعثور على الأسباب الخاصة بوفاة الشقيقتين السعوديتين تالا وروتانا فارع بعد العثور على الجثتين في نهر هدسون بولاية نيويورك الأميركية.
وقال رئيس قسم المباحث في نيويورك ديرموت شيا إن وزارته أرسلت محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون الأخوات، ويركز المحققون على الفترة بين اختفائهما واكتشاف جثتيهما في 24 أكتوبر، وذلك حسب ما جاء في صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن، إلا أن الفحص الطبي قرر أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه.
وقال شيا لصحفيين آخرين: “عمل المباحث امتلأ بالكثير من علامات الاستفهام، لكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي نود أن نملأها ونحصل على صورة حقيقية لما حدث في الشهرين الماضيين”.
ومن جانبها، قالت جامعة جورج ميسون في فيرفاكس إن روتانا فارع التحقت بالفعل بصفوفها إلا أنها غادرت خلال الربيع الماضي، مؤكدة أنها تتعاون مع المحققين عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة.
وأصدرت الشرطة صورًا للأختين خلال يوم أمس الأربعاء، وناشدت الجمهور بالإدلاء بأي معلومات عنهما لتوضيح مزيد من الجوانب الغامضة عن أسباب الوفاة.
وقال شيا: “لقد خرجنا من أجل تحقيق العدالة لهاتين الفتاتين ومعرفة ما حدث بالضبط”.
وأصدرت الشرطة بيانًا قالت فيه: إنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت وفاتهما ناجمة عن انتحار أم عن جريمة قتل، وهو ما سيوضحه التشريح هذا الأسبوع أو المقبل على الأكثر.
يذكر أنه تم العثور على جثتي الطالبتين تالا وروتانا على ضفاف نهر هدسون في نيويورك الأسبوع الماضي.
ورفضت أسرة الطالبتين رواية الشرطة الأميركية بانتحار الطالبتين، خاصة أنه عُثر عليهما مقيدتين؛ ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادث.
إلى ذلك نفت شرطة نيويورك ما نُسب إليها من تصريحات إعلامية حول طلب الفتاتين اللجوء السياسي في أمريكا، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.