طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو في مطار الملك خالد
مخبأة في شاحنتين.. إحباط تهريب 817,733 حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة الاتحاد السويسري
خطيب المسجد الحرام يحذر من وسائل التواصل: أصبحت مسرحًا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء
نزاهة توقف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
أمطار غزيرة وسيول وصواعق على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
جامعة طيبة تُتيح منح الألقاب المهنية والإكلينيكية للكوادر المتميزة في الصحة والتعليم
فرق الإنقاذ في باكستان ترفض استرجاع جثة البطلة الأولمبية
هل السفر خارج السعودية يؤثر أو يلغي التسجيل في حساب المواطن؟
بعد 3 سنوات من البحث عن وظيفة، تمكن رياض مصلح الفهيقي من أن يصبح إدارياً في مدرسة أهلية في منطقة الجوف.
الفهيقي من ذوي الإعاقة السمعية بذل جهداً كبيراً في الحصول على وظيفة تعينه على تكاليف الحياة، لكنه كان في كل مرة يصطدم بعدم قبوله من المنشآت التي يتقدم لها.
وقبل فترة تواصل معه موظف بفرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في منطقة الجوف، وعرض عليه المجيء إلى الفرع من أجل مساندته في رحلة البحث عن عمل.
وبالفعل، جاء الفهيقي إلى الفرع والتقى بالموظف الذي وجهه إلى زميل آخر شرح له في ورشة عمل عُقدت في الفرع عن الأساسيات والمهارات التي ينبغي على طالب العمل امتلاكها من أجل رفع معدلات فرص قبوله في الوظيفة التي يتقدم لها في منشآت القطاع الخاص.
ركز الشاب الفهيقي جيداً أثناء ورشة عمل على التقاط ما يمكنه من نصائح المحاضر في متطلبات المنشآت في القطاع الخاص، لأنه يريد أن يعمل بنفسه، ويكسب قوت عيشه بجهده وعرق جبينه.
وما أن انتهت ورشة العمل حتى عرض عليه صندوق تنمية الموارد البشرية فرصة وظيفة إدارية في إحدى المدارس الأهلية بالمنطقة، وذلك بعد أن لاحظ المدرب كفاءته، وحرصه على الانضمام إلى ميدان العمل.
ولم يتردد الفهيقي لحظة واحدة في قبول الفرصة الوظيفية، وبالفعل تقدم لمسؤول التوظيف في مدرسة سماء الإبداع الأهلية الذي رحب بالشاب المكافح، وبعد مضي عدة أسابيع فإن مؤشرات أدائه الوظيفي إيجابية للغاية، وذلك جنباً إلى جنب مع علاقته مع زملائه الموظفين والزوار.
ويؤكد الفهيقي عبر لغة الإشارة أنه ممتن لصندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة الجوف في مساعدته في الحصول على وظيفة مناسبة، موضحًا أنه وجد تعاوناً كبيراً من زملائه في المدرسة وذلك منذ اليوم الأول الذي التحق فيه بالعمل”.