إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
يتوجه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إلى إيران في وقت لاحق من اليوم الاثنين، في محاولة للي ذراع إيران سياسيًا وإجبارها على الإفراج عن المعتقلة التي تحمل الجنسية البريطانية نزانين زاغاري راتكليف.
وحسب ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هانت يسافر إلى إيران اليوم وهو يحمل في جعبته العديد من الكروت التي ستوفر له فرصة الضغط على طهران سياسيًا، لا سيما في ظل ما تعيشه من ظروف اقتصادية سيئة بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2015، وإعادة فرضها للعقوبات الاقتصادية ضد إيران.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وزير الخارجية سيوجه طلبا بالإفراج الفوري عن نازانين زاغاري راتكليف الإيراني – البريطانية صاحبة الجنسية المزدوجة لأسباب إنسانية، كما سيدعو هانت إيران إلى التوقف عن استخدام راتكليف ومواطنين آخرين كأدوات للضغط الدبلوماسي.
ويحمل هانت في جعبته عددا من الكروت خلال مواجهته للملالي، أهمها حاجة إيران للمساندة الأوروبية في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن هانت سيتحدث من منطلق القوة، لا سيما في ظل احتياج إيران إلى مساعدة أوروبا على المستوى السياسي لإبقاء الاتفاق النووي 2015 على قيد الحياة، بالإضافة إلى الشق الاقتصادي الذي يتمثل في مزيد من الصفقات التجارية المنعشة مع دول الاتحاد الأوروبي.
وكان زوج المعتقلة البريطانية في سجون نظام الملالي، قد كشف عن المعاملة القاسية التي تجدها بعد تلفيق سلسلة من التهم السياسية والأمنية التي لا أساس لها من الصحة.
ووصف ريتشارد راتكليف المعاملة القاسية للنزانين زاغاري راتكليف، المسجونة في إيران بتهمة التجسس، بأنها “لعبة قاسية”، وذلك كما ورد في خطاب مفتوح ضد نظام الملالي أبرزته صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وقال ريتشارد راتكليف: “زوجتي تعاني من حالة عامة من الضعف البدني، وهو ما أثر بشكل سلبي على حالتها الصحية، خاصة بعد أن أُجبرت على العودة للسجن في أعقاب الإفراج عنها من قبل الملالي بشكل مؤقت لمدة 3 أيام”.