زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
بربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
هل تؤثر وثيقة العمل الحر على معاش التأمينات؟
الدوري الإنجليزي.. هزيمة جديدة لليفربول وفقدان الصدارة
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا
ألمانيا تستعين بالجيش لمراقبة الطائرات المسيرة
وادي رزان.. جوهرة طبيعية تتربع على عرش السياحة في جازان
شكل تحسن العلاقات بين الرياض وبغداد بوابة مشرعة لعودة العراق إلى حاضنته العربية، وذلك بملامح تحسن علاقات منها عودة الرحلات الجوية بين البلدين وإعادة فتح المعابر الحدودية، وأيضًا تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين وزيادة التبادل التجاري وتعزيز الروابط والامتدادات الأسرية والعشائرية.
عهد جديد:
وأسس دفء العلاقات عهدًا جديدًا بين البلدين، ففي عام 2015 تم افتتاح السفارة السعودية بعد قطيعة ربع قرن، كما سمت المملكة أول سفير لها منذ عزو الكويت، أما في 2016 فعينت الرياض قنصلًا لها في إقليم كردستان.
وشهد عام 2017، زيارة وزير الخارجية عادل الجبير إلى العراق ولقاءه رئيس وزراء السابق حيدر العبادي، وبعدها التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعبادي في الأردن، وبعد ذلك استقبل الملك سلمان رئيس وزراء العراق السابق في المملكة.
وفي العام نفسه، التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مقتدى الصدر في جدة، وبعد ذلك عادت الرحلات الجوية بين البلدين بعد توقف 25 عامًا، كما تم فتح معبر عرعر الحدودي المغلق منذ 26 عامًا، وبعد ذلك وصلت أول طائرة سعودية إلى العراق.
وبعدها زار العبادي السعودية والتقى خادم الحرمين الشريفين، ثم شهد معرض بغداد الدولي مشاركة سعودية تجارية ضخمة، ليتم إطلاق بعدها لجنة تجارية مشتركة بين الرياض وبغداد، ثم فتح معبر عرعر الحدودي المغلق منذ 26 عامًا.
وخلال العام الجاري 2018، تم إقامة مباراة بين منتخبي السعودية والعراق هي الأولى منذ 39 عامًا، كما زار وفد تجاري سعودي إقليم كردستان العراق، فيما زار اليوم الأحد الرئيس العراقي برهم صالح المملكة والتقى بخادم الحرمين الشريفين.
مجلس تنسيقي سعودي عراقي:
وأطلقت السعودية والعراق مجلسًا تنسيقيًّا، يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وأيضًا متابعة تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات لتحقيق الأهداف المشتركة وفتح آفاق تعاون جديدة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية.