طلاب ثانوية بالنسيم يخوضون 25 تجربة كيميائية من واقع حياتنا اليومية

الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٩:٠٩ مساءً
طلاب ثانوية بالنسيم يخوضون 25 تجربة كيميائية من واقع حياتنا اليومية

دشن مساعد مدير مكتب تعليم الشرق للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن سليمان العايد معرض “الكيمياء في حياتنا” المقام في ثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز ، وشهد برفقة الضيوف التجارب العلمية الحية والتي جاوزت 25 نموذجا يمثل واقع الحياة اليومية ، وأبهرت الحضور.
وجاء المعرض بتنفيذ من معلم مادة الكيمياء بالمدرسة ضاوي زايد البقمي، وإشراف من قائد المدرسة محمد بن عايض الشلوي ، ويهدف إلى ربط الطالب القوانين والعلاقات الرياضية والمعلومات العلمية مع مكونات حياته ، وأن يبحث الطالب عن المعلومة بنفسه، واستخدام مصادر التعلم في بحثه وهي من أهم استراتيجيات التعلم النشط ، وأيضا تفعيل التجارب العلمية للطلاب ومشاركتهم .


ومن أبرز التجارب التي حواها المعرض : تجربة التحليل الكهربائي للماء باستخدام جهاز “هوفمان” ، والطريقة تكمن في استخدام بطارية مشعة ويتم توصيل الأقطاب بسلكين من النحاس ثم يوضع في كل قطب قلم رصاص ويتم غرسه في حوض الماء ، ويتم ملاحظة ظهور فقاعات غاز على أقلام الرصاص وهو غاز الهيدروجين والأكسجين.
ومن ضمن التجارب أيضا تجربة إثبات قانون هنري للذائبية ، وينص هذا القانون على أنه كلما زاد الضغط تزداد الذائبية وهذه علاقة طردية ، وطريقة التجربة يتم احضار قارورة مشروب غازي ، بشرط يكون الضغط فيها مرتفعا وهي مغلقة وذوبائية غاز ثاني أكسيد الكربون عال لذلك لها طعم لاذع ، وعند فتح القارورة يتم وضع بالون على فوهتها ويتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون ، وتنتفخ البالون وبالتالي يقل الضغط وتقل ذائبية الغاز ويذهب طعم المشروب الغازي اللاذع .
من جانبه قال الدكتور محمد العايد : التجارب ليست تجارب عادية بل جميلة جدا ونحتاجها وتخدمنا في حياتنا اليومية ، والشيء الغائب في الميدان التربوي هو الكثير من مهارات التفكير والاختراعات والتعامل مع المواد بشكل طبيعي ، ووجدتها اليوم من خلال معرض ثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز، وتفاجأنا أنها سهلة لكن نحن نجهلها .


وتابع ، “وزارة التعليم حرصت على صناعة الطلاب لسوق العمل وأيضا تنمية الحس التطوعي لديهم ، ولفت انتباهي اليوم عدة تجارب قانونية ، واكتشفت قدرة الطلاب على التحدث بثقة وبجرأة وأسلوب ممتع وشرح واف”.
ودعا “العايد” قادة المدارس لتبني مثل هذه المعارض وهذا الفكر الجميل ، وتعويد الطلاب وتدريبهم على المعارض ، وإبراز الجانب الذي يثمر عن تفكير الطلاب أكثر وأكثر.