عضو بالشورى: الدور الوطني للمثقف يتطلب مشاركته بإيجابية

الأربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٥٣ مساءً
عضو بالشورى: الدور الوطني للمثقف يتطلب مشاركته بإيجابية
أكد عضو مجلس الشورى اللواء عبدالله بن عبدالكريم السعدون أن دور المثقف الوطني يتطلب خروجه ومشاركته في المجتمع وألا يترك الساحة للعامة بل يتوجب حضوره للتصحيح والعمل خاصة في تويتر والذي يشهد حرية كبيرة أكثر أسهمت في تنوع الآراء.
جاء ذلك في مسامرة نظمها نادي أبها الأدبي بعنوان ” المثقف والوطن” بين فيها السعدون أهمية امتلاك المثقف للوعي اللازم والاطلاع والدافع والإتقان لما يريد عمله مع مبادرته في القتال الثقافي إلى جانب الوطن بما يبرز التنمية ويعزز مقوماته الاجتماعية والثقافية والتنموية. ثم انتقل لذكر مواقف شخصية وعملية لتوضيح العلاقة بين المثقف والوطن.
من جانبه تساءل د. محمد العدوي عن غياب دراسة التربية الوطنية في التعليم الجامعي فيما طلب الأخصائي الاجتماعي سعيد المنيع بنمذجة للعمل التطويري للمساحات الخضراء في القطاعات البلدية كما طالبت كفى عسيري، بفتح شراكة بين مجلس الشورى والأندية الأدبية لبناء أسس ثقافية متميزة.
بدوره طلب مستشار الإدارة بجامعة الملك خالد عبدالله الفيصلي بتوضيح وتمييز آلية بناء الاختصاصات الإدارية، وشدد الدكتور رياض الشهري على أهمية تفعيل ثنائية المثقف والوطن مع إبراز مسؤولية المثقف الوطني.
وأوضح رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع أن العلاقة بين رجل الأمن والمواطن في المملكة تقوم على المحبة والتعاون والتقدير المتبادل وليس كما في كثير من الدول ينتابها التوجس والخوف.
وأشار ضيف المسامرة اللواء السعدون إلى أهمية مشاركة المثقف في بناء وعي يصل إلى الصحة وتنشئة مجتمع واع تحقيقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تقوم في أحد محاورها على جودة الحياة، مبيناً أن الدور المشترك في التعليم وفي تنمية الوطنية لدى الطلاب كمنظومة عمل متكامل لا يختص بمادة بعينها.
وأفاد بأن دور مجلس الشورى لا يمكن أن يكون تنفيذيًا بقدر ما هو تشريعي ويقدم المشورة لجميع الجهات بعد دراسة الأنظمة وتدقيقها وتعديلها إن لزم الأمر، واستشهد بتجربة قدمها للمجلس كموضوع تقزيم الأشجار والذي لم يجد قبولاً حتى طرحه على تويتر فحقق صدى ونجاحًا ووجد طريقه للتطبيق السريع.