سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
في تأكيد جديد على رعاية قطر للإرهاب، استضافت الدوحة 5 قياديين من حركة طالبان الأفغانية كانوا معتقلين في غوانتانامو وأفرج عنهم ضمن صفقة إطلاق سراح الجندي الأمريكي بوي برغدال في 2014.
وأعلنت الدوحة أن المعتقلين الخمسة سينضمون إلى المكتب السياسي للحركة في قطر.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، تعيين الخمسة المذكورين، مشيراً إلى أن التعيين يأتي في ظرف حساس بسبب التضييق الأمني عليها في أفغانستان.
وتستضيف قطر مكتب حركة طالبان منذ عدة سنوات، فيما وصل قادة الحركة الذين ينعمون برغد العيش في قطر رفقة عائلاتهم إلى أكثر من 25 قيادياً معظمهم هارب من تنفيذ أحكام قضائية أو سبق اعتقاله.
قيادات حركة طالبان في قطر كغيرهم من قادة التنظيمات الإرهابية التي تستضيفهم الدوحة يسيرون في شوارع الدوحة بشكل طبيعي ويرتادون مراكز التسوق والمساجد وكأنهم من أهل البلاد تماماً، بل يستغلون الدوحة لتكوين خلايا إرهابية وزرعها في الدول العربية لخدمة أهداف تنظيم الحمدين.
ولا يعتبر مكتب طالبات في الدوحة مجرد نافذة لوساطات قطرية مشبوهة بل أيضاً خط تمويل للحركة الإرهابية عبر قطر، فقيادات مكتب الدوحة استمروا في إرسال التمويلات للفرع الرئيسي للحركة في أفغانستان لدرجة أن طالبان صنفت قطر بمثابة البيت الثاني لها، وكانت الأموال تأتى من شركات وأعمال خاصة مفتوحة في قطر بغرض التمويل الإرهابي.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر قبل أكثر من عام بسبب رعايتها للإرهاب، فيما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة وتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه الإدارات السابقة، حيث لم يحقق المكتب الهدف السياسي الذي تذرعت به قطر لاستضافة إرهابيي طالبان.