السعودية ترحب بنتائج تقرير أممي بشأن ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة جماعية في غزة
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
لم تعد بعض المدن التركية، خاصة الواقعة جنوبي البلاد على الحدود مع سوريا، آمنة بالنسبة لآلاف اللاجئين السوريين المتواجدين في تلك المناطق، فبالإضافة لبعض حالات الاختطاف التي تطال أطفالًا وفتيات سوريات، ومشاكل أخرى تحصل بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك في بعض الأحيان، هناك حالات اغتيال تتم بشكل علني ضد اللاجئين السوريين دون أدنى اهتمامٍ من السلطات التركية التي تبرر عدم اهتمامها بمثل هذه الحوادث نتيجة “الأعداد الكبيرة للسوريين في تركيا”.
ويوم أمس الجمعة، شيع سوريون جثمان الشابة غنى أبو صالح (19عامًا)، التي تنحدر من مدينة حلب وقُتلت في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا قبل أيام، حيث تم دفنها في مقبرة للسوريين بالمدينة التي تقطنها أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من مختلف المدن السورية.
وبحسب الرواية الرسمية لوسائل إعلام تركية شبه حكومية، فإن الشابة أبو صالح، قتلت طعنًا بالسكاكين من قبل شابين تمكنا من الفرار بعدما دافعت عن نفسها أثناء محاولة سرقتها، فيما دافع عنها طفل سوري عندما تهجم الشابان عليها، حيث أصيب جراء ذلك بجروح بليغة، وهو يرقد في المشفى الآن.
تجاهل أمني تركي!
وعلى الرغم من إعلان الشرطة التركية عن بدء التحقيق في مقتل الشابة السورية، بهدف محاسبة الفاعلين، إلا أنه لم يصدر عنها أي معلوماتٍ جديدة حول مقتلها، في الوقت الذي طالب فيه والدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ”إيصال صوته إلى الرأي العام” و”الكشف عن ملابسات مقتل ابنته”، ثم عاد وحذف منشوره دون أسبابٍ واضحة.
وقالت وسائل إعلام تركية: إن “المشتبه بهما كانا يقودان دراجة نارية، لكنهما مشيا باتجاه الشابة وتذرعا بحاجتهما لاستخدام هاتفها الجوال، إلا أنها رفضت ذلك”، ومن ثم أقدما على قتلها وسط المارة.
وكانت أبو صالح، طالبة في جامعة غازي عينتاب التركية، وبعد مقتلها طالب بعض المواطنين الأتراك بمحاسبة المتورطين، وكتب بعضهم على موقع فيسبوك: “غنى أختنا، ونطالب بمحاكمة قاتلها”.
وباتت هذه الحوادث التي تطال لاجئين سوريين في تركيا، تتكرر بين الحين والآخر في أغلب مدنها، في ظل عدم تحقيق السلطات التركية بها بشكلٍ جدي، إضافة للتغطية الخجولة لمثل هذه الحوادث عبر وسائل إعلام سورية معارضة لنظام بشار الأسد؛ وذلك نتيجة تأييدها للحكومة التركية.