محمد بن زايد : الإمارات ستظل وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة

الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٣ مساءً
محمد بن زايد : الإمارات ستظل وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات ستظل على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة العربية السعودية.

وقال محمد بن زايد في تغريدة عبر حسابه في إنستغرام: ببالغ سعادتنا نرحب بضيف الإمارات العزيز أخي الأمير محمد بن سلمان، نعتز بعلاقاتنا التاريخية المتجذرة، آفاق واسعة من التعاون والشراكة الوثيقة تنتظر بلدينا، ستظل الإمارات على الدوام وطنًا محبًا وعونًا لأشقائنا بالمملكة.

وكان ولي العهد وصل إلى الإمارات أمس في مستهل جولة خارجية تشمل عددًا من الدول العربية حيث كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.
وعقد الزعيمان الشابان جلسة مباحثات ثنائية تطرقا فيها إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ــ خلال جلسة المحادثات التي جرت في أبوظبي – بزيارة ولي العهد إلى بلده الثاني دولة الإمارات .. معربا عن اعتزازه بروابط العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين.

و استعرض الجانبان خلال اللقاء .. مسار تطور التعاون الاستراتيجي بين البلدين و الذي يرتكز على دعائم و مقومات متعددة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة.

كما تناول سموهما مجمل القضايا و الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين إضافة إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن شعوبها واستقرارها.. إلى جانب بحث عدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية تمثل نموذجا استثنائيا يحتذى للعلاقات الأخوية بين بلدين تجمع بينهما وشائج الأخوة والتاريخ والجغرافيا وفي ظل الاحترام المتبادل والإرادة المشتركة لترسيخ هذه العلاقات والارتقاء بها في المجالات كافة لتعبر عن طموحات شعبيهما في التنمية والرفاه والإزدهار.

وقال محمد بن زايد :  إن علاقات البلدين الشقيقين تمضي إلى الأمام بقوة و ثقة بفضل حكمة و دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” و أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية و رؤيتهما الثاقبة.
وأضاف إن البلدين يمثلان نموذجا للتكامل و التوافق وتطابق الرؤى و المواقف إزاء مختلف المواضيع و القضايا ذات الاهتمام المشترك وهما يخطوان خطوات استراتيجية مهمة بأبعاد أكثر عمقا وقوة تهدف إلى إسعاد مواطنيهما ورفاهيتهم.

و أشار إلى أن مسار العلاقات الإماراتية – السعودية شهد نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة ترجمت في تعزيز التعاون و التنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و دفاعيا، فيما أضاف إنشاء مجلس التنسيق السعودي ــ الإماراتي خلال شهر مايو من عام 2016 لبنة قوية إلى هذه العلاقات خاصة أن المجلس يستهدف توطيد العلاقات الثنائية عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.