ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
تستعرض المملكة العربية السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، التقرير الثالث في تاريخها، ضمن الدورة الحادية والثلاثين للاستعراض الدوري الشامل (UPR)، خلال نوفمبر الجاري، حيث تشارك في جلسات المجلس بوفد رفيع يترأسه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان.
وتستعرض المملكة في التقرير الذي ستتم مناقشته يوم الاثنين المقبل (5 نوفمبر 2018)، التقدم المحرز في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة، خلال الفترة من (يوليو 2013 وحتى يوليو 2018)، والتي تعد فترة ذهبية حققت فيها البلاد مسيرة إصلاح وتطوير في مجال حقوق الإنسان على كافة الصعد والمستويات.
وهذه هي المرة الثالثة، التي تقدم فيها المملكة تقرير تفصيلي ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل، الذي تشاركها فيه العديد من دول العالم، حيث يأتي التقرير الجديد عملًا بالتزامات المملكة، والتوصيات المقدمة لها خلال الجولة الثانية من الآلية في العام 2014.
ويعد الاستعراض الدوري الشامل، أحد أهم الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بهدف استعراض تنفيذ الدول الأعضاء في المنظمة لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان كل أربعة أعوام، كما يوفر فرصة للدول المشاركة فيه، لعرض إجراءاتها المتخذة لتحسين حالة حقوق الإنسان، والتغلب على التحديات التي تواجه التمتع بها، بهدف دعم الدول تجاه تحسينها.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، قدمت تقريرين اثنين، ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأول كان العام 2009 والثاني في العام 2013، حيث تستعد لتقديم التقرير الثالث الذي تم تجهيزه وفق 4 مراحل رئيسية، كان من أهمها متابعة التوصيات السابقة المقدمة على تقريرها المعروض في دورة الاستعراض الماضية، حيث قطعت المملكة شوطًا متقدمًا في تنفيذ التوصيات المقدمة على تقريريها السابقين التي حظيت بتأييدها كليًا أو جزئيًا.