وسم أين الحليب يا شركة الربيع؟ يثير الجدل.. سر القصة وما فيها

السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:٤٣ مساءً
وسم أين الحليب يا شركة الربيع؟ يثير الجدل.. سر القصة وما فيها

تزامناً مع إطلاق هاشتاج “أين الحليب يا شركة الربيع؟”، على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ المغردون يسألون ما هو سر هذا الوسم، وما وراءه، حتى أن البعض ادعى وجود أزمة ألبان في المملكة، حتى كشف بعض الخبراء حقيقة هذا الوسم في النهاية.

عبدالله الشمراني أوضح: “أظن هذه طريقة تسويقية جديدة من الشركة، السوق السعودي عني جدا جدا، ونحتاج أسواق لتصريف بضاعتنا، وأظن الشركات الوطنية للالبان السعودية غطت الدول المجاورة وعليها اقبال بسبب الجودة الفائقة، ويعتبر السوق العراقي حاليا من أكثر الأسواق طلبا، فلله درك ياوطني كم أنت عظيم”.

القصة وما فيها

عزيز قال عبر حسابه: “القصة وما فيها أن هناك مواطن سعودي اسمه عمر فاز بكرتونة حليب من الشركة، ولكن شركه الربيع كل شويه يماطلو التسليم، ويؤجلوا توصيل هديته له، وهو السبب وراء الهاشتاق”.

عمر هو الفائز بالحليب من الشركة، غرد قائلاً: “والله اني جالس اغرد بيد ويدي الثانية على فمي مقهور ومابي احد يسمع صوتي وانا ابكي، أين الحليب”. وأوضح صاحب الحساب الفائز أن القصة ليست قصة حليب، القصة هي نحو ستين يوماً كاملة من الانتظار.

وفيما اتهمه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعمل الدعايا والتسويق للشركة، كما قال بندر: “ياقدم الحركات اقول كم اعطوك عشان تسوق لمنتجهم”، رد عمر بأنهم لم يعطونه حتى الآن كرتونة الحليب التي فاز بها.

زياد انضم إلى عمر، وشاركه ظروف الاحتجاج ذاتها، قائلاً إن الأمر تكرر معه هو الآخر ولم يتسلم كرتونة الحليب بعد.

بعكس المتوقع، يرى فهد العمري أن مثل هالمماطلة بتسليم الجوائز يُفقد الشركة مصداقيتها وبالتالي فقدان المستهلكين ⁧وليس كما يظن البعض أنها تفيدهم تسويقياً

المملكة المصدر الأول لمنتجات الألبان

ويرى خبراء الاقتصاد أن الاعتقاد بنقص منتجات الألبان في المملكة، كما روجت بعض الصفحات المغرضة، مستغلة هذا الهاشتاج، يعتبر مزحة سخيفة، لأن المملكة تعتبر أكبر منتج للألبان في المنطقة، بنسبة 74% من قيمة السوق الخليجية مدعومة بأكبر نسبة من استهلاك الفرد لمنتجات الألبان في المنطقة. وذكر تقرير لمؤسسة (زينس) لاستشارات الأطعمة والمشروبات أن السعودية من أكبر مصدري منتجات الألبان لدول الخليج الأخرى.

وفي ميزانية المملكة لعام ٢٠١٨ كانت منتجات الألبان ضمن الصفوف الأولى للصادرات غير النفطية، التي تؤكد إصرار المملكة على تنفيذ بند تنويع مصادر الدخل، بما يتفق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.