ولي العهد يحمل طموحات رؤية 2030 .. وهذه أهم ملفات قمة الـ20

الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:١٣ مساءً
ولي العهد يحمل طموحات رؤية 2030 .. وهذه أهم ملفات قمة الـ20

ينتظر العالم انطلاق قمة مجموعة العشرين الرئيسية في نسختها لعام 2018، والتي تستضيفها العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس خلال الساعات القليلة المقبلة.
وعلى الرغم من كون التركيز الرئيسي لمجموعة العشرين قد يكون منصبًا على الجوانب الاقتصادية والتجارية بين الدول العشرين الكبار في العالم، فإن اهتمام القادة المشاركين سيكون موزعًا على العديد من الأفرع الأخرى، والتي لها صلات مباشرة بالاقتصاد.
وتتصل تلك المجالات بالرؤية الشاملة للتنوع الاقتصادي في المملكة، والتي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال عام 2016، لتحديث وتنويع مصادر الدخول الاقتصادية في السعودية خلال المستقبل القريب.
B20
وترمز “B20” إلى كلمة “بزنس” والتي تشير لإدارة الأعمال والحراك التجاري بين البلدان العشرين، وهو الأمر الذي يمثل جزءاً وجانبًا رئيسيًا في خطط المملكة للتطوير.
تنوع الأعمال هي جزء أصيل من رؤية 2030 الشاملة لتطوير الاقتصاد، خاصة وأنها تشمل توسيع نطاقات التصنيع والتجارة بين البلدان المشاركة فيما بينها، أو حتى التطلع إلى إيجاد روابط أكثر قوة في التعامل التجاري بين الدول العشرين.
C20 وW20
ترمز “C20″ و”W20” إلى المجتمع والمرأة، وهما أجزاء أصيلة في التحول الاجتماعي داخل أي بلد، لا سيما وأن القوى العاملة النسائية باتت محط اهتمام عالمي في الوقت الحالي.
المملكة وهي واحدة من أكثر الدول على مستوى العالم على مدى العامين الماضيين تركيزًا في توسيع نطاق مشاركة المرأة المجتمعية، ستكون معنية بمناقشة أساليب العمل المتبعة في مثل هذه الملفات، والتي كانت لها نجاحات ملموسة أثرت المجتمع السعودي خلال الفترة الماضية.
وعلى مدى العامين الماضيين استطاعت المملكة أن توثق الخطوات الاجتماعية بمجموعة من القرارات التي صبت في صالح توسيع نطاق مشاركة المرأة بسوق العمل خلال الفترة الماضية، بما في ذلك السماح لها بقيادة السيارات، وشغل العديد من المواقع الوظيفية في الجهات الأمنية المختلفة والمناصب الدبلوماسية والمواقع التعليمية والثقافية، وجميعها كانت خطوات لاقت إعجاب عالمي واسع في وقتها.
Y20 وS20 وL20
على الترتيب ترمز الأحرف الماضية إلى الشباب والعلوم والعمل، وهي جميعها أفرع متصلة في العديد من المناحي الاجتماعية بشكل واضح.
المملكة التي يمثلها ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين، استطاعت من خلال تركات مختلفة على المستوى الاجتماعي أن تركز على الشباب، والذين يمثلون معظم قوام التركيبة السكانية في السعودية خلال الوقت الحالي.
وبطبيعة الحال يقود التركيز على الشباب المملكة للاستثمار في مجالات العلوم، والتي تعد من أكثر المجالات الحيوية في العالم خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح إبان زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة في مارس الماضي، والتي كان من بين أهم أجزائها التوجه لوادي السيليكون وإقامة علاقات وثيقة مع الشركات العالمية الموجودة هناك، بما يوفر فرص توظيف أفضل للشباب في المملكة.